مايـــا زكـــزك.. وشفافية اللحظة

الثورة _ رفاه الدروبي:
ضمَّ معرض «لحظة» للمهندسة المعمارية مايا زكزك ٦٠ لوحة فنية، رسمت فيها أشخاصاً وطبيعة ووجوهاً، وطغت على لوحاتها الألوان الرمادية، ولجأت في بعض الأعمال إلى استخدام الدسامة اللونية بالاعتماد على تقنية السكين وإبراز الخطوط والمنحنيات، كما أبرزت الظل والنور في تباين واضح، معتمدةً على تصويرالظلمة ودرجاتها اللونية، مُحدثةً عدة «شطبات» عشوائية بالقلم الرفيع لإبرازعناصراللوحة المعروضة في صالة البيت الأزرق، ما أعطاها شفافيةً وجمالاً.
المهندسة زكزك وجدت في الرسم ضالتها -حسب قولها، كونه يُعبِّرعن مكنونات نفسها ومشاعرها، إذ طغت الألوان الداكنة على اللوحات بسبب طغيان الرمادية في الحياة المحيطة بنا، فظهرت في العمارة والمحيط الخارجي، وشعرت الفنانة أنَّها اللاعب الأساسي باللون الرمادي حصراً، ما ساعدها في التعبيرعما يشبهها، بينما انتهجت المدرستين التعبيرية والواقعية بشكل نسبي ثم لوَّنت لوحاتها بالزيتي والغواش والباستيل طباشير.
ولفتت إلى أنَّ تسمية المعرض تعود إلى وجود ما يتحرَّك من حولنا، ويتغلغل في أعماق وجداننا، لذا أبرزته في لوحة «الموت» ورسمت على مساحتها منظر ثياب منشورة في الهواء الطلق انطبعت بمخيلتها عندما كانت تزور مريضاً ،فأرادت أن تُعبِّرعن زيارة تركت أثراً في نفسها.
أمَّا الرابط بين الهندسة والفن فذكرت أنَّ اختصاصها أعطاها الانضباط والدقة في المقاسات والرسم والخطوط والمنظور، فاستطاعت استخدامها في لوحاتها بتميُّز واضح، كما بعثت رسالة من خلال المعرض مفادها «إنَّ كلَّ شخص يسلك طريقاً يُحبُّه ويُريده، ويبتعد عن كلِّ ما لا يرغب به، ولو لم يسانده أحد من الأشخاص المحيطين».
ولم تنس الفنانة مايا أن ترسم الطبيعة الوارفة الظلال بأشجارها الباسقة الجميلة النضرة، والألوان المبهجة الساحرة. كما تناولت الحياة اليوميَّة المُعاشة للإنسان، فرسمت العزف على الآلات الموسيقية، والميل للدراسة والعلم من خلال لوحة الكتب.

آخر الأخبار
الجنرال فوتيل يبحث مع وزير الطوارئ جهود التعافي والاستقرار الإعلام السوري في عصر التحوّل الرقمي..يعيد صياغة رسالته بثقة ومصداقية سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب