الثورة – رشا سلوم:
تشغل المختارات الشعرية حيزا مهما في إصدارات دار التكوين.. وهذه المرة العالمية منها، فقد صدرت مجموعة مختارات حملت عنوان “مانسيرة” الملحمة الشعرية الإنسانية الكبرى للقرن 21، وهي تأليف جماعي: 86 مبدعاً من أبرز شعراء العالم، أطلق الفكرة وجمع النصوص وواشجها وترجمها: الشاعر عادل خزام.
يتركب عنوان هذه الملحمة الشعرية الكبرى من كلمة (Man) في الإنجليزية ومعناها الإنسان، وكلمة (سيرة) في اللغة العربية، وهو عملٌ يُعدُّ الأوَّلَ مِنْ نوعِهِ وحجمِهِ على مستوى تاريخِ الشعرِ العالمي، ويذهبُ إلى صياغةِ نصٍّ شعريٍّ كونيٍّ يستقي مصادره من قصائدَ معاصرة مختلفة كُتِبَتْ بعدةِ لغاتٍ وبأصواتِ 86 شاعراً وشاعرةً من حولِ العالمِ يتوزعونَ جغرافيّاً على قاراتِ العالمِ الخمس، لسردِ ملحمةِ إنسانِ اليوم، إنسانِ القرنِ 21.
بذكاءٍ شديدٍ تصدّى الشاعر عادل خزام لابتكارِ هذا المشروعِ وإنجازهِ بجهدٍ ودأبٍ واحترافيةٍ عاليةٍ ليُدوّنَ في (مانسيرة) سيرةَ الإنسانِ كما يراها شعراءُ العالمِ اليوم، حيث يتطورُ بناءُ هذا النصِّ الملحميِّ العميقِ ليصبحَ أحدَ الأعمالِ الفارقةِ في تاريخِ الشعرِ العالمي. وبالإضافةِ إلى النصِّ الأصليِّ باللغةِ الإنجليزيةِ، والنصِّ العربيِّ الذي نقدمهُ هنا، يطمحُ صاحبُ هذا المشروعِ إلى نشرِهِ بكلِّ لغاتِ العالم.
ترجمة
صدر حديثاً، ضمن المشروع الوطني للترجمة، كتاب “التاريخ الخفي للكارثة الأميركية في آسيا”. تأليف: جيمس برادلي، ترجمة: د. نايف الياسين.
«يتناول هذا الكتاب انخراط أميركا في الصين منذ مطلع القرن التاسع عشر في أوج تجارة الأفيون، حتى نهاية الحرب العالمية الثانية ووصول ماو تسي تونغ إلى السلطة، ويتحدث عن فشل الولايات المتحدة في فهم الثقافات الآسيوية على نحو أدى إلى سوء القرارات التي اتخذها صنّاع السياسات في وزارة الخارجية الأميركيـة، وتلك التي اتخذها الرئيسـان ثيـودور روزفلت وفرانكلين روزفلت، ويخلص المؤلف إلى استنتاج مفاده أن حرب المحيط الهادئ، والحرب الكورية وحرب فيتنام كان من الممكن تجنّبها لو لم يكن الرئيس فرانكلين روزفلت واقعاً أكثر مما ينبغي تحت تأثير اللوبي الصيني الداعم لتشانغ كاي-شيك».
كتاب”التاريخ الخفي للكارثة الأميركية في آسيا”، تأليف: جيمس برادلي، وترجمة: د. نايف الياسين، من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب عام 2024م.
قصة
ضمن سلسلة القصة من إصدارات اتحاد الكتاب العرب بدمشق صدر كتاب جديد لبسمة شيخو حمل عنوان “الرجل الذي ضاع في الشمس”.
يضم الكتاب مجموعة من القصص القصيرة الموجهة لليافعين، والتي تحمل مضموناً اجتماعياً وبناءً فكرياً يعتمد إطلاق خيال القارئ اليافع، نظراً لاعتماد أسلوب الحوار ما بين الإنسان والجمادات وباقي الكائنات.
تحمل قصص المجموعة أفكاراً جديدة بمسحة إبداعية تعكس براعة مؤلفتها في صوغها وهندستها بقالب شائق وجذاب يأسر متلقيه.