عام على العدوان

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الثاني، والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي حققه رئيس حكومة العدو من هذا العدوان الذي استخدم فيه أحدث التقنيات الأميركية والغربية وأحدث الأسلحة التدميرية والفتاكة ضد سكان قطاع غزة وفي مساحة محدودة ؟ المتابعون لما يحدث منذ عام وحتى الآن يؤكدون أنه لم يحقق الأجندة التي أعلن عنها في بداية العدوان وفي مقدمتها استعادة الأسرى الإسرائيليين والقضاء على حماس.
المتابع للعدوان والتوحش الإسرائيلي الذي استخدم القوة المفرطة في قصفه على قطاع غزة يدرك تماماً أن رئيس حكومة العدو الإسرائيلي لم يفلح إلا بقتل الأطفال والشيوخ والنساء وتدمير المنازل والمشافي والمدارس، ولم يسلم من هذا العدوان حتى مدارس الأنروا الأمر الذي يؤكد أن حالة الهستيريا التي تعيشها حكومة العدو ناتجة عن إخفاقها في تحقيق أجندتها العدوانية ولاسيما أن المقاومة الفلسطينية أمطرت تل أبيب بوابل من الصواريخ في الذكرى السنوية الأولى للعدوان، وكأن ذلك يحدث بعد يوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهذا يؤكد أن المقاومة قوية ومستعدة لحرب الاستنزاف وإفشال مخططات العدو الإسرائيلي المتمثله بالتهجير القسري والقضاء على المقاومة الفلسطينية.
الفشل الإسرائيلي الذريع في تحقيق الأجندة العدوانية في غزة دفع رئيس حكومة العدو الإرهابي نتنياهو إلى الهروب نحو الأمام عبر استهداف المقاومة الوطنية اللبنانية واتباع سياسة الاغتيالات، وقصف المدنيين، وتدمير المباني السكنية الأمر الذي يشير إلى حالة الإفلاس والتوحش الناتج عن هذا الفشل في تحقيق ما وعد به مستوطنيه لجهة استعادة الأسرى والقضاء على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بل على العكس من ذلك، فمعظم المستوطنين الإسرائيليين يعيشون في الملاجئ والرأي العام الداخلي بدأ بالتظاهر ضد سياسة نتنياهو التي فشلت في تأمين الأمن للمستوطنين.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دخل عامه الثاني وحكومة العدو تنتقل من فشل إلى فشل ولم تنجح سوا باستخدام القوة المفرطة وقتل الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين واللبنانيين وفي مقابل ذلك تتصدى المقاومة في غزة ولبنان لعدوان ومخططات نتنياهو الذي يحاول جر المنطقة إلى حرب كارثية، وهذه المخططات العدوانية التي تحاول تنفيذها حكومة العدو بمزيد من القصف الوحشي واستخدام الصواريخ والقنابل التدميرية تستدعي بالضرورة من محبي السلام في العالم التدخل للجم التصعيد العدواني لكيان الاحتلال الذي من شأنه جر المنطقة والعالم إلى مزيد من الحروب التي تقوض الأمن والسلم الدوليين وتزهق ملايين الأرواح البريئة.

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية