د. جورج جبور
أمام جمهور نوعي متواضع العدد كانت لي محاضرة بعنوان “حدود دور الأمم المتحدة”.
ميزت عدداً من الحدود أولها حد واقع العالم كما هو. نحن في مجتمع “التنين الهوبسي”.
وكانت لي مع حدود الإنشاء وقفة. قالت دول حق النقض للآخرين: “إما أمم متحدة فيها لنا ، نحن الخمسة , حق النقض أو لا أمم متحدة”.
وقفة ثالثة بين فتح باب التصديق وبين اكتمال التصديق، هيروشيما وناغازاكي، مخاطبة جلفة للاتحاد السوفييتي.
أما الوقفة الرابعة فكانت عن جور الأمم المتحدة على العرب منذ أيام العصبة، وكانت في هذه الوقفة إشارة إلى أن أسلوب موافقة سورية على القرار 338 يتفوق قانونياً على نص القرار المجمع عليه.
بعد الحدود انتقلت إلى الآفاق. قلت علناً: انحسار أمريكا وبروز اللغة العربية التي خاطب بها رئيس الجمهورية العربية المتحدة الجمعية العامة عام 1960.
أتابع الآن هل ما قلته في هذا المجال صواب كله؟ وأختم أيضاً في 18 كانون أول إما العام الماضي أو قبله أضاءت سماء نيويورك ألعاب نارية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. هو يوم ناديت به في 15 آذار 2006 ضمن كلمة لي في جامعة حلب، وأرحب بكل رأي جديد بشأن ما سبق.

التالي