الثورة – رفاه الدروبي:
تحت رعاية وزير الثقافة الدكتورة ديالا بركات تمَّ تكريم خمسة طلاب من الدراسات العليا في كلية الفنون الجميلة بدمشق، ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري السابع، وهم: “مهند السريع، محمد توبان، ريم دلباني، ربيع حسين، شانتال كبابه” في “ملتقى التصوير” بالتعاون مع رئاسة جامعة دمشق في حديقة المتحف الوطني بدمشق.
وزير الثقافة أشارت إلى أنَّه كان هناك معرض مميز في ختام فعاليات أيام الفن التشكيلي، وتمَّ تكريم الطلاب من الدراسات العليا والسنة الرابعة، حيث يضمُّ المعرض لوحات ومنحوتات على هامشه.. شارك فيه شباب طموحون وفنانون تركوا بصمتهم الخاصة في حديقة المتحف الوطني بدمشق، عبَّروا بريشتهم فرسموا خمس لوحات تحاكي الطبيعة والمكان والروح والحكاية، وتعتبر خطوة مشجعة من جامعة دمشق للطلاب كي يكملوا مشوارهم فالمساحة مفتوحة لاحتضانهم.
ولفت رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامه الجبان إلى أنَّ المتحف الوطني يمثِّل عبق التاريخ الموجود أينما تجولنا فيه، لذا دأبت وزارة الثقافة لإعطاء فرصة للطلاب المميزين من جميع الاختصاصات بالفنون الجميلة والدراسات العليا والمرحلة الجامعية الأولى فقدموا عملاً رائعاً ومميزاً يعكس اهتمام الأساتذة بالطلاب. والجامعة تبذل كلَّ الجهود من أجل توفير الفرص لطلابها.
كما بيَّنت نائب عميد كلية الفنون الجميلة للشؤون العلمية الدكتورة رويدة كناني بأنَّ الكلية اختارت مجموعة من الطلاب المتميزين شاركوا في أعمال تصويرية، وكان المنتج ذا مستوى عالٍ، لذا تسعى الجامعة دائماً للتوءمة مع وزارة الثقافة من ناحية الفن التشكيلي، وشاركت الكلية في مجموعة من الأعمال، كما تسعى الجامعة لدعم الطلاب ورفع الذائقة الفنية في المجتمع، فالمشاركون نواة الجيل الواعد لأنَّ الفن إبداع وأصدق مؤرخ للحضارة.
بدوره الدكتور المشرف سائد سلوم أوضح أنَّه تمَّ اختيار الطلاب المميزين من قسم التصوير من لديهم وقت في الفترة الحالية، كي يشاركوا في الملتقى، ورغم وجود طلاب مميزين لأنَّ ظروف البعض منهم جعلتهم لا يشاركون بسبب انشغالهم بمشاريع التخرج، وتمَّ تشكيل مجموعة من طلاب الدراسات العليا والدنيا في السنة الرابعة بالتحديد. والمميز في العمل الفني خروجهم عن المخرجات التعليمية، وتُركت لهم الحرية لتقديم عمل فني، وليس أمام زملائهم وإنَّما للجمهور العام كي يتفاعل معهم في حديقة متحف يعطيهم ثقة بأنفسهم للتعامل مع العمل الفني بصيغة مختلفة.
من جهته الناقد سعد القاسم ذكر بأنَّ الملتقى جرى بالتعاون بين وزارة الثقافة ومديرية الفنون الجميلة وجامعة دمشق، إذ حملت على عاتقها كافة التكاليف وأمَّنتها لخمسة طلاب يمثلون خمس تجارب مختلفة، والأهمّ أنَّ الشباب حالة مهمة في الفن التشكيلي والمشاركات كانت أساسية.