“روح المقاومة”.. من وحي تشرين  في ثقافي الزهراء بحمص

الثورة – حمص – سلوى إسماعيل الديب:

كما تغرد البلابل على الأغصان، غرد مجموعة من الشعراء من على منبر مديرية الثقافة في حمص في المركز الثقافي حي الزهراء في مركز محارب الأحمد من خلال أصبوحة شعرية بعنوان “من وحي تشرين.. روح المقاومة” حملت نفحات تشرينية محملة ببشائر النصر، سنتناول بعض ما ورد فيها:
ابتدأ الأصبوحة مدير منتدى الشرقلية الثقافي الشاعر محفوض محفوض بقصيدة بعنوان: من وحي تشرين يبث روح المقاومة، ويشيد بمواقف السيد الرئيس بشار الأسد فيقول:
القدس تصرخ إنّ الجرح مندملاً فكوا القيود فزرد القيد أدمى يدي
من يسمع القدس إلا قائد أسد  شدُّ الرحال وباتوا الليل في صفد
ثم تلاه الباحث أحمد سالم الذي تحدث بكلمات مختصرة من وحي تشرين روح المقاومة التي أسقطت وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأسست لروح جديدة في الأمة، تجسدت في محور المقاومة، وأضاف: نحن نعيش اليوم طوفان الأقصى وتشرين التحرير، ونحيي الذكرى الحادية والخمسين لحرب تشرين التحريرية والذكرى الثانية لملحمة طوفان الأقصى البطولية.
وقدم الشعراء بكلمات رقيقة تحمل موسيقا شعرية الشاعر نبيل قزي، ومن الشعراء المشاركين الشاعر سليمان ملحم، قدم عدة قصائد منها “تحية إلى حمص” متغزلاً بها واصفاً إياها بجنته وإلهامه، وهي مسك العطر من منظوره ذاكراً ما قدمته من شهداء:
وحمص تزهو بالرّجال أسودها  فيها الوفاء وعزّة وهمام
شهداء حمص ترتقي لجنانها  دمهم سلام، والحمى إقدام
وبكل فخر واعتزاز ألقى قصيدة حماسية بعنوان “المسيرة الغراء”، فنحن شعب إذ تنادى الخطب والشر ولى الخوف والخطر وبأننا شعب لا يقبل الذل..
واختتم مشاركته بقصيدة وجهها لروح الشهيد الغائب الحاضر سماحة السيد حسن نصر الله بعنوان “الرحيل الغامض”:
إلى بيروت والأحزان تدمي    قلوباً مسّها الأمرّ المريرا
شارك في الأصبوحة الشاعرة غروب أحمد شبيب متغزلةً بسورية بقصيدة عنوانها “سورية يا حبيتي” في زمن تكالبت الأمم وزرعوا الضغائن في كل مكان فقالت:
مخروا القرنفل كبلوا بسماته    صلبوا على أحزاننا منثورا
تكالبت أمم الحضارة والغوى  ومضوا إلى زرع الضغائن زورا
ثم تلاهم الشاعر ميلاد المتني بقصيدة بعنوان “صرخة الحرية” يلقيها لأول مرة يغني غزة بكلمات نابعة من القلب:
غزّة الحبيبة يا صرخة الحرية
على وسائد حروفك يغفو الخلود
في ذاكرة الأيام
ترسخت إيقونة بديعة
وكان من المشاركين الشاعر نوفل عباس، قدم عدة قصائد بعنوان “سورية وطن الإباء وعمر الصبا وبيروت تستصرخكم “من قصيدته سورية وطن الإباء” مغازلاً بسورية واصفا أمجادها:
صروح المجد شاهدها  وديك الجن في طرب
بيوت العلم والأدب    حماه المجد والماغوط
ومن النفحات الأنثوية التي اعتلت المنبر الشاعرة هيام جابر حيث ألقت عدة قصائد بعنوان “لأنك أنت وعندما رأيتك وميزان الغدر تناولت العشق والغدر في قصائدها فقالت في قصيدة غزلية بعنوان لأنك أنت:
لأنك أنت سأعشقك كعبلة    وكليلى وكالبنى سأعشق البراري
والصحارى والبواشق والأطيارا والبحار والرمالا
لأنك أنت سأعشق السماء والأقمار    وسأكتب عنك الدواوين وأملاها أشعارا
أما الشاعر عبد الكريم مزنة فبدأ مشاركته قائلاً:
حرف تألم من أوجاع قافية    قلب يتوه فيا فداحة الألم
يا ويح روحي من الأيام كربتها  فالفكر مبتذل والقلب في سقم
بيروت تنزف والأفراح صادحة  والقدس تصرخ والأذان في صمم
واختتم الأصبوحة أحد الحضور علي سليمان بابتسامة صغيرة وقصائد محكية بأسلوب فكاهي.
التقينا على هامش الأصبوحة مدير المركز الثقافي بحي الزهراء المهندسة رشا زعزوع، فقالت  أسس المركز منذ أكثر من سبع سنوات، وتقام فيه الأصبوحات الشعرية والأمسيات والمنتديات والمحاضرات الطبية والثقافية والعلمية، ولدينا نشاطات للأطفال خاصة خلال العطل ونقيم دورات رسم وأشغال وورشات مسرح ومسرح عرائس للأطفال، ونقيم أحياناً معارض رسم للأطفال، ولدينا مكتبة لإعارة الكتب روايات عالمية وعربية وقصص للأطفال.

آخر الأخبار
في أروقة وبوابات المعرض.. سوريا تتعافى وتستقبل العالم الاعتداءات الإسرائيلية تقوّض استقرار سوريا.. متى يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته؟ هيئة المنافذ تبرز ما أنجزته في مشاركتها بمعرض دمشق الدولي تفاعل إعلامي واسع يواكب انطلاقة معرض دمشق الدولي ماذا تعرف عن "خلية الشرعنة" الإسرائيلية السرية في غزة؟ فسحة للترفيه الاجتماعي وتطوير الفكر النقدي.. ميّا: مساحات في المعرض لاكتشاف الهوية الشخصية والثقافي... جهود قطرية متنامية لدعم القطاعات الحيوية والتنمية المستدامة في سوريا فريق المتطوعين في معرض دمشق الدولي..أصوات من خلف الكواليس تركيا.. دعم متواصل لسوريا في وجه التحديات الأمنية والاقتصادية المعارض استثمار استراتيجي يعزز مكانة الدولة السلع السورية بين المنع والتقييد إلى الأردن.. فعاليات اقتصادية لـ"الثورة": الحسابات غير متوازنة خطوة لضمان استمرارية التميز.. قرارٌ بتخفيض نسبة الاستمرار في مدارس المتفوقين إلى 80 بالمئة استضافة بلا نهاية ومعاناة تتجدد.. طلاب الرقة غرباء في جامعاتهم بصرى الشام تكتسي حلل الجمال لإطلاق "أبشري حوران" عودة البنوك إلى نظام" SWIFT" خطوة محورية نحو انتعاش اقتصادي جديد معرض دمشق الدولي.. إنعاش للآمال وعودة للمسار الاقتصادي قصص نجاح جديدة تُكتب بإرادة أبناء سوريا .. رجل الأعمال أحمد رغاب حسين: المعرض بوابة الاستثمار وبناء... "اللؤلؤ المنثور" بين الفن والطب بمعرض اللاذقية مؤسسة فكر وقلب.. للتمكين والتعليم والتنمية معرض دمشق الدولي.. نواة جذب وعنوان الثقة والأمان