الثورة – دمشق – وفاء فرج:
أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أدهم الطباع لـ “الثورة” أن أوجه الأحذية كان مسموح استيرادها تجارياً وصناعياً، مع العلم أن هناك إنتاجاً صناعياً من قطاع التريكو في دمشق وريفها وحلب لأوجه الأحذية، ومنشآت لصناعة الأحذية تقوم بعملية حقن الأنعال وعملية حقن أسفل الأحذية محلياً، ومع ذلك يتم استيراد أوجه الأحذية من الصين أو أي دولة أخرى.
اجتماعات عدة
وأوضح الطباع أن توصية اللجنة الاقتصادية جاءت بعد عدة اجتماعات في الغرفة مع جميع الأطراف من مصنعي الأحذية والأنعال، وتم عقد اجتماع مركزي بوزارة الصناعة برئاسة معاون الوزير وبوجود ممثلين لاتحاد الحرفيين من عدة محافظات، ومن ضمنها حلب ودمشق وحماة ومن القطاعين الكيميائي والنسيجي، ومن صناعيي غرفة حلب وحرفيين، وصناعيي البوط الرياضي والنعال من حماة.
صناعة الأحذية
وبين أنه بحث الاجتماع وقتها صناعة الأحذية، ولاسيما الأحذية الرياضية وخاصة التريكو، وانتهى إلى إجماع المجتمعين على استمرار السماح باستيراد أوجه الأحذية التريكو والمشمع لكافة المنشآت الصناعية التي تقوم بحقن الأنعال والسماح لمعامل صناعة الأحذية والتريكو باستيراد الأنعال كونها تنتج الجزء العلوي للحذاء، ولا تنتج الجزء السفلي، ومعامل الأنعال تنتج الجزء السفلي ولا تنتج الجزء العلوي.
وبحسب الطباع- بناء على المعطيات تم السماح لكل الصناعيين سواء التريكو ومعامل صناعة الأحذية باستيراد الأنعال وتجميع هذه الأحذية باستيراد الأوجه، والسماح للحرفيين باستيراد الأنعال عن طريق الجمعية الحرفية، بهدف تطوير عملهم ونقلهم من مرحلة ورش وحرفيين، ليصبحوا صناعيين هذا فيما يخص القطاع الخاص.
القطاع العام
وفيما يتعلق بالقطاع العام بيّن الطباع أنه سمح له باستيراد أوجه الأحذية سواء كان تريكو أو مشمع، بعد تركيب واستيراد آلات الحقن للأحذية.
المنصة
وبخصوص السماح عبر المنصة أوضح الطباع أن أوجه الأحذية كانت خارج المنصة، علما أن المادة الأولية لصناعتها محلياً على آلات التريكو متوفرة بكميات كبيرة في سورية، هي داخل المنصة مبيناً أنه تمت الموافقة على إدخال أوجه الأحذية إلى المنصة من أجل سهولة تمويلها، بطرق آمنة لكافة الصناعيين.
وأكد الطباع على أن هذا القرار متوازن يسمح للصناعي الذي يصنع سفل الحذاء النعل أن يستورد الوجه، والصناعي الذي ينتج وجه الحذاء أن يستورد النعل، ليتم طرحها بالأسواق وتخفيض الكلف على المستهلك.