الأمم المتحدة: المدنيون في غزة يموتون جوعاً.. ويجب وقف العدوان

الثورة- نعيمة الإبراهيم:
في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتزامن مع عدوانها الوحشي على المدنيين في القطاع، قالت الأمم المتحدة «إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة يموتون جوعاً أمام أعين العالم، والظروف المعيشية مميتة».
وأكدت أن إن إيجاد بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في غزة والضفة الغربية ليس مسؤولية المنظمة الدولية، وإنما يقع على عاتق «إسرائيل».
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، أن شمال قطاع غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ نحو شهر، مشدداً على ضرورة وقف هذه الجرائم.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد عقدت الليلة الماضية، جلسة غير رسمية بشأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، عقب قرارات الاحتلال التي تحظر عمل الوكالة، وإبلاغ «إسرائيل»، القوة القائمة بالاحتلال، الأمم المتحدة بانسحابها من اتفاق عام 1967 الذي ينظم علاقتها مع «الأونروا».
وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، في افتتاح الجلسة، إن قطع خدمات الأونروا سيكون كارثياً، وسيعني ذلك أن اللاجئين الفلسطينيين لن يحصلوا على الاحتياجات المنقذة للحياة التي يحتاجون إليها.
وأكد أن «هذا أمر غير مقبول على الإطلاق»، مشيراً إلى أن «مثل هذا الهجوم على الوكالة الأممية هو هجوم على حل الدولتين».
وقال يانغ: «في ضوء خطورة الوضع، فإنه من واجبي بوصفي رئيساً للجمعية العامة أن أؤكد اليوم مرة أخرى، كما فعلت من قبل، ضرورة احترام القانون الدولي ومـيثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة من قبل جميع الدول الأعضاء».
بدوره، طالب المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتحرك دفاعا عن اللاجئين الفلسطينيين وعن «الأونروا» التي تمر بأحلك لحظة، مشدداً على أن مسؤولية لاجئي فلسطين مسؤولية مشتركة، مضيفاً أن القيام بذلك «يعني الدفاع عن الأمم المتحدة، التي تقع في قلب نظامنا متعدد الأطراف، وهو ما يعني الدفاع عن مستقبلنا الجماعي، الذي أصبح اليوم في أشد خطر».
من جانبه قال مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور: إننا نشهد «حرباً غير مسبوقة على الأمم المتحدة. هذا الهجوم المفتوح على الأمم المتحدة، وخاصة ضد الأونروا هو جزء لا يتجزأ من محاولات «إسرائيل» طويلة الأمد لتصفية القضية الفلسطينية».

آخر الأخبار
هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية الفطر المحاري .. جدوى اقتصادية عالية..  تدريب السيدات بمصياف على زراعته المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة