الثورة – دمشق – عامر ياغي:
كشف مدير الاستثمار في وزارة الكهرباء المهندسة سارة الصمودي في حديث خاص لـ”الثورة” أن القفزات التي تم تسجيلها على مؤشر الترخيص النهائي لمشاريع الطاقات المتجددة “كهروضوئي” ووصولها إلى 425 مشروعاً منذ العام 2015 وحتى تاريخه، يرجع وفي المقام الأول إلى الدعم الكبير الذي يوليه السيد الرئيس بشار الأسد لقطاع الكهرباء وإصدار القانون “32 ” الخاص بجواز شراء الكهرباء المنتجة من مشاريع الطاقات المتجددة التي يمكن ربطها على شبكة النقل أو شبكة التوزيع إذا توفرت الإمكانات الفنية لذلك.
وأشارت المهندسة الصمودي إلى أن المشاريع المرخصة موزعة في تسع محافظات، هي “السويداء واللاذقية وحلب وحماة وحمص ودرعا ودمشق وطرطوس وريف دمشق”
ونوهت بأن جميع التراخيص والموافقات الممنوحة لإنشاء مشاريع طاقات متجددة “كهروضوئية” هي لشركات وطنية محلية، وهذا يؤكد أن رأس المال الوطني هو رأس مال قوي وشجاع، لافتة إلى جدية الدولة في طريقة التعاطي مع ملف الطاقات المتجددة والتسهيلات والمرونة التي توليها وتقدمها الوزارة لمشاريع الطاقات المتجددة “كهرو ضوئي ـ كهرو ريحي” ساهم وبشكل كبير في تشجيع شريحة جيدة من المستثمرين على الاقبال والعمل في هذا القطاع الحيوي والهام جداً.
وأوضحت أن كل ما تقوم به الوزارة من خطوات إيجابية وتشجيعية وتسهيلية ما هي إلا حلقة في استراتيجية الوزارة الخاصة بالطاقات المتجددة “حتى العام 2030” والتي ستشكل قفزة نوعية بامتياز على طريق زيادة نسبة مساهمتها في ميزان الطاقة، كما أنها تمثل خطوة فعلية وترجمة حقيقية لتوجيهات ورؤية السيد الرئيس بشار الأسد، الذي أكد “أن المرحلة القادمة في إطار الاستثمارات هي للتركيز على الاستثمارات في الطاقة البديلة، وأن الاستثمار في توليد الطاقة البديلة هو استثمار رابح ومجدٍ، وسنعمل على تشجيعها ودعمها عبر السياسات أو عبر التشريعات بهدف إطلاق مشاريع توليد الطاقة من قبل القطاع الخاص أو العام أو بالمشاركة بينهما”.