الثورة – هراير جوانيان:
مرّ عامان على تعيين الإسباني خيسوس كاساس (50 سنة) مدرباً لمنتخب العراق، في خطوة رأها الكثيرون أنها مثمرة، خصوصاً بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي تحققت على طول الفترة السابقة.
ففي السادس من تشرين الثاني (2022) أعلن الاتحاد العراقي عن تعاقده مع مساعد مدرب المنتخب إسبانيا السابق، لويس انريكه، والذي عمل معه بين عامي (2018 و2022) إضافة إلى عمله كمدير إداري لفرق الشباب في نادي قاديش. وقاد كاساس منتخب العراق في (26) مباراة، خسر في خمس مباريات، وتعادل ست مرات، وفاز في البقية، وتوج مع أسود الرافدين بلقب خليجي (25) في البصرة، وبطولة كأس ملك تايلاند الودية، وبلغ دور الـ(16) من بطولة آسيا في عام (2023) والآن يحتل المركز الثالث في التصفيات الآسيوية الحاسمة، المؤهلة إلى مونديال (2026)
ويبقى الهدف الأول من التعاقد مع كاساس، هو بلوغ المونديال للمرة الثانية، بعد مشاركة يتيمة في مونديال (1986) بالمكسيك، في الوقت الذي حرص فيه الاتحاد العراقي على تجديد عقد المدير الفني، في شهر آب الماضي، ليواصل رحلته مع أبطال آسيا (2007) في خطوة مهمة من ناحية الاستقرار.