الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الذكرى الرابعة والخمسين لقيام الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد والتي نحتفل بها اليوم شكلت تحولا تاريخيا نوعيا في تاريخ سورية المعاصر بما يلبي طموحات شعبها وتطلعاته نحو تنمية شاملة ومسيرة حافلة بالإنجازات في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وفي طليعتها حرب تشرين التحريرية التي أعادت للأمة العربية كرامتها وعزتها.
وشددت القيادة الفلسطينية في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه، على أن استمرار نهج التصحيح في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للرئيس الدكتور بشار الأسد وفق قيم وفكر حزب البعث العربي الاشتراكي ونهجه العروبي أعادا لسورية مكانتها ودورها القومي والوطني الفاعل والمؤثر على الساحة العربية والدولية، فكانت ومازالت قلب العروبة النابض والسند والداعم للقضية الفلسطينية، ولحق شعبنا الفلسطيني في مواجهة العدوان وتحرير الأرض والعودة وتقرير المصير.
ونوهت القيادة الفلسطينية في بيانها أنه ونحن نستذكر هذه المناسبة نؤكد على أننا أكثر تمسكا بحقنا في مقاومة العدوان واشد إصرارا على المضي قدما في طريق الكفاح والنضال المسلح حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة واستعادة الحقوق المغتصبة.
وحيت رجال المقاومة في فلسطين ولبنان الذين يسطرون اليوم ملاحم بطولية مشرفة في وجه جرائم التطهير والإبادة والتدمير التي يقوم بها العدو الصهيوني، والتي تطال البشر والحجر والشجر لتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء قوى الممانعة والمقاومة وإخضاع المنطقة، بانتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية وحقوق الإنسان.