الملحق الثقافي- بادر سيف – الجزائر:
يغيب الفجر في نافورات الكفاية
يستمع إلى حواشي السرج
المنكمش
إنها براثين الشكل
تمنح حرائق الأصوات مطر من
خريف يسوق
نجعًا من كزبر الهند
و إنه الضيق يمتح خدوش الفجر
يلهب قدر الأبراج
عبث بتاج البرتقال/أقصد اغتصاب
العقل اللاهث وراء-سافو
يرتعش الفجر لقلق في ساحة
الأقدار
يغيب
يغيب
غياب عن مشيئة المعاني
و الأمومة ترتب أثداء ظل
ينكر قدر الأحراش الملتهبة
أعد العشرة
ثم أتبع سفينة الأيام تجنح بي
إلى عفاف الرمل
أهيئ لها معابر إلى أبجدية المخازن
الطبول
وشيء من قلق الغنج
أصور أظافر -الجوكندا محملة
بصباغ التهور
كي أغرق الزئير خفوت النجم
المسبح بفجر الوسن
و بعظام الحق أخادع نملة
حمراء
تتراجع لتعب بكف الدهشة
أفكك شكل المواجع
أخيط من عجينة الأسماء
مراقد طفولة
تعبد كواكب تتالت بمرح السواقي
و إنه صقيع الحاضر يسكن
حقائب الجوع
يخبىء فيها متاريس الحجر
هشاشة القشور، ترس التمني
ومن وجودية بخوف يسكن
مداخن الأكياس
أجلد صينية أرجوانية عليها
رماد الحقيقة
أبعد هندسة التعب عن مضمار
الشك
أوطد كياسة الأسلاف
ليطلع العمر مضمخ بنزيف
التطلع إلى سالف الغضب
أنصب لألوية الرفض
شباك يقنص كمأة الريم
نظرات الشموع لعماء الخطط
أصبغ خنق المساء بعنبر
السيل المنهمر على صفحة السلام
ألهب عطر الجرف
جرف القياسات المشبوهة
يخلو لي ساح الرفض
أنقش بغيم الفجر آيات تروض
طيش الزخارف
تلتهم طلاوة الحوافر المنتهية
إلى جذر التاريخ
المعبأ بمراقد الرأفة.
العدد 1216 –3- 12 -2024