الرديف الحكومي

تتسارع وتيرة الاستجابة الحكومية لتداعيات الأوضاع في مدينة حلب للتخفيف قدر المستطاع من أعباء الظروف الاقتصادية على المواطنين الصامدين في حلب ومحيطها، جراء اعتداءات المجموعات الإرهـابية المـسلحة ودخولها عدداً من المنشآت العامة والخاصة وقيامها بسرقة وتخريب محتويات عدد من المصانع وترويع العاملين فيها والمواطنين، استجابة عبر تأمين مستلزمات المعيشة من مواد وسلع وخدمات أساسية بكل الطرق المتاحة.
خطوات مهمة وضرورية تتم وفق برنامج مدروس يأخذ بعين الاعتبار التكامل وتنسيق الجهود والامكانيات الحكومية مع المجتمع المحلي والفعاليات الصناعية والاقتصادية للإحاطة والاستجابة السريعة للاحتياجات بجميع المجالات والقطاعات خاصة بالنسبة للإجراءات المتخذة من وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي لتأمين الاستضافة للطلاب القادمين من جامعة ومعاهد حلب في الجامعات والمعاهد الحكومية التي يرغبون بالدوام بها ومنح الطالب المسجل في الجامعات المضيفة وثيقة تأجيل خدمة العلم من الجامعة المضيفة واستضافة الموظفين والإداريين وأعضاء الهيئة التعليمية والفنية والمعيدين في جميع الجامعات الحكومية مع المساعدة في تأمين إقامة مؤقتة ومعاملة طلاب التعليم المفتوح معاملة طلاب التعليم النظامي في معالجة أوضاعهم والتحاق التلاميذ بأقرب مدارس في المنطقة التي تواجدوا فيها ونفس الأمر للمعلمين والإداريين.

وبالتوازي مع ذلك لا بد من العمل على الاستجابة لشكاوى ومعاناة المواطنين في حلب التي بدأت تتعالى جراء ارتفاع الأسعار الجنوني لمختلف المواد والسلع الغذائية ولاسيما الأساسية منها عبر ضمان توارد السلع والمواد وعدم انقطاعها.. تلك الارتفاعات وعمليات الاحتكار التي بتنا نلمسها في أغلب أسواق المحافظات، إذا كان هناك من أسباب لها في حلب فهي غير مقبولة في باقي المحافظات، وتدل على عودة بعض التجار والمنتجين باستغلال الأوضاع لتحقيق أرباح غير أبهين بوضع الناس ومعاناتهم والتعامل بكل قوة من قبل الأجهزة الرقابية مع هذه النماذج، ويساق الأمر أيضاً على واقع سوق الصرف الذي بدأ التلاعب فيه من قبل بعض المضاربين.

في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها حلب وما يعده أبطال الجيش العربي السوري من تحركات للقضاء على الإرهابيين وإعادة الأمان تستدعي التكاتف من الجميع لتحرير الأرض والإنسان في شمالنا المنكوب بالإرهاب.

آخر الأخبار
7 سنوات على استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في "خان شيخون".. والمحاكم الدولية لم تحرك ساكناً مازال أنين الضحايا يملأ الآفاق.. عبد الحميد يوسف أحد الناجين من المجزرة: 19 شهيداً من عائلتي بينهم ز... مجزرة "خان شيخون".. أهالي الضحايا بانتظار العدالة ومحاسبة القتلة الرئيس الموريتاني يهنئ الشرع بتوليه مهام رئاسة الجمهورية مسؤول أممي: 250 ألف لاجىء عادوا من الدول المجاورة إلى سوريا الشيباني: رفع العقوبات ضرورة.. وسوريا ستعبر عن نفسها لكل العالم The New Arab: سوريا ستحضر القمة العربية الطارئة في القاهرة  إنهاء العمل بقرار تنظيم إيرادات القطع الأجنبي شكل حالة ارتياح الغاز المنزلي.. أسعاره مرتفعة والحل في المنطقة الشرقية قمة طارئة للتعاون الإسلامي.. والأردن ومصر يجددان رفضهما طرح ترامب حول الفلسطينيين بمشاركة سوريا.. انطلاق القمة العالمية للحكومات في دبي أمطار غزيرة باللاذقية حتى يوم الخميس وثلوج على ارتفاع 800 متر بعد انخفاض أجرة السرافيس إلى ألفي ليرة.. سائقون لا يلتزمون بالتسعيرة توزيع بذار البطاطا مستمر في حماة.. و5 ملايين ليرة سلفة يدفعها المزارع تفنيد للشائعات السفير عبد الهادي لـ"الثورة": ترامب واهم والشعب الفلسطيني لن يكرر مأساة 67 و48 صديق وفي التعادل يفرض كلمته في ديربي مدريد سلتنا في قطر استعداداً للنافذة الآسيوية الثالثة مساعٍ لتشكيل لجنة تطبيعية في اتحاد الكرة.. الفيفا لم يوافق على لجنة التسيير فكيف بلجنة تطبيعية؟!