“أصدقاء الدفاع عن الميثاق” تدين الهجمات الإرهابية في سورية وتؤكد دعم سيادتها وحقها في مكافحة الإرهاب
الثورة:
أدانت دول مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة بشدة الهجمات الإرهابية التي نفذتها التنظيمات الإرهابية في شمال سورية، مؤكدة دعمها الراسخ لسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وحقها المشروع في مكافحة الإرهاب وتحرير أراضيها منه.
وقالت المجموعة في بيان خاص اليوم: ندين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية واسعة النطاق التي نفذها تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي المدرج على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات الإرهابية، والكيانات الأخرى المرتبطة به، ونعرب عن قلقنا الشديد إزاء المحاولات المستمرة لإشعال وتفجير منطقة الشرق الأوسط، والتي ستكون لها عواقب مدمرة على السلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكدت دول المجموعة دعمها الراسخ لسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وحقها المشروع في مكافحة الإرهاب الدولي، مشددة على رفضها القاطع للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
وأدانت المجموعة أي محاولة للتغطية على أو تبرير أعمال التنظيمات الإرهابية في سورية، وحثت مجلس الأمن على الإعراب عن إدانته الشديدة للإرهاب، وتعزيز الجهود الحقيقية لمنع ومكافحة الإرهاب الدولي.
وشددت دول المجموعة على تضامنها الراسخ ودعمها الكامل لجهود سورية في تحرير أراضيها من التهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية، واستعادة سلطة الدولة وسيادة القانون في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية.