زيارة وزيري خارجيتي فرنسا وألمانيا

عبد الحميد غانم:
شكلت زيارة وزيري خارجيتي فرنسا وألمانيا إلى دمشق اليوم ولقاءهما بقائد الإدارة السورية الجديدة “أحمد الشرع”، حدثاً مهماً على صعيد الانفتاح السياسي لسوريا بعد سقوط النظام البائد الذي جعل سوريا معزولة سیاسیاً بسبب توجهاته قصيرة النظر وممارساته القمعية بحق أبناء شعبه، وتسبب بفرض عقوبات وحصار اقتصادي على البلاد علماً أن هذا النظام لم يتأثر بهذا الحصار، وإنما كان الشعب هو من يعاني من ويلاته.
ومن هنا تأتي زيارة الوفد الأوروبي، والوفود الدولية والعربية التي تقاطرت على دمشق منذ أقل من شهر، معربة عن استعدادها للتخفيف من معاناة الشعب السوري والمساهمة دولياً من أجل رفع العقوبات والحصار الاقتصادي المفروض على سورية.
ونظراً لمكانة فرنسا وألمانيا ودورهما السياسي والاقتصادي في الساحة الأوروبية والعالمية، لذا يمكنهما المساعدة في رفع تلك العقوبات، والمساهمة في الإعمار والاستثمار في سوريا التي تولد من جديد ، بعد انتصار الثورة السورية وسقوط النظام المجرم.
وكانت دمشق قد شهدت في الأسابيع الماضية اتصالات وزيارات مكثفة لوفود أوروبية وأمريكية وتركية وعربية ، عززت الانفتاح السياسي السوري على العالم، مما يفتح آفاقاً رحبة من أجل مستقبل واعد للسوريين .
وتزامن هذا التحرك الأوروبي مع زيارة وفد الحكومة السورية إلى السعودية الذي ضم وزيرا الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات ما يعكس مساراً صحيحاً لتحرك القيادة السياسية الجديدة السورية بالتوجه نحو الشركاء الأساسيين، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، باعتبارها بلداً محورياً له وزنه السياسي والاقتصادي في المنطقة والعالم، ومن شأن زيارة الوفد أن تنعكس إيجاباً على العلاقات بين حكومتي البلدين سورية والسعودية وشعبيهما الشقيقين، وأنها تفتح آفاقاً رحبة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا وتوجه الاستثمارات العربية إليها.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار