تحديات عديدة تنتظر برشلونة في العام الجديد

الثورة – هراير جوانيان:
يعاني فريق برشلونة الإسباني من نتائج غير مستقرة في المدة الأخيرة، رغم البداية القوية للفريق في بداية الموسم، على مستوى الليغا أو دوري أبطال أوروبا، وفي العام الجديد ينتظر النادي الكاتالوني العديد من التحديات، وذلك بعد عام كان مليئاً بالأحداث المختلفة، إذ شهد النادي الكاتالوني محطات متنوعة عدة، بداية برحيل المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، وتعيين المدير الألماني هانزي فليك على رأس الإدارة الفتية، وكذلك فشل الفريق في التتويج بلقبي الليغا ودوري أبطال أوروبا، وعجزه عن الوصول إلى النسخة الأولى لمسابقة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الصيف القادم، وغيرها من المحطات الأخرى.
– استعادة لقب الليغا؛
تُنافس تشكيلة برشلونة على استعادة لقب الليغا الذي حققته في الموسم قبل الماضي (٢٠٢٢-٢٠٢٣) بقيادة تشافي، قبل أن تخسره في الموسم الماضي لصالح الغريم الأزلي ريال مدريد، ورغم البداية القوية لرفاق الموهبة الإسباني لامين يامال، منذ انطلاق الموسم الحالي إلا أن نتائج البلوغرانا تراجعت بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ أنهى مرحلة الذهاب في المركز الثالث برصيد (٣٨) نقطة، وبفارق خمس نقاط عن ريال مدريد المتصدر، وخلف أتلتيكو مدريد الوصيف بفارق ثلاث نقاط.
– معانقة التاج الأوروبي:
كما سيكون النادي الكاتالوني على موعد مع المنافسة لتحقيق ألقاب أخرى هذا الموسم، على غرار السوبر الإسباني وكأس إسبانيا، إلا أن حلم معانقة لقب التشامبيونز ليغ مجدداً، يبقى الهدف الأبرز لكتيبة المدرب الألماني، وهو الغائب عن خزائن النادي الكاتالوني منذ عام (٢٠١٥) حين توج آنذاك تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكه، والثلاثي التاريخي الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا، قبل أن يفشل الفريق في إحراز اللقب مرة أخرى، بالرغم من أنه كان قريباً جداً من بلوغ الهدف في العديد من المناسبات، مع الإشارة إلى أن برشلونة يحتل حالياً المرتبة الثانية في جدول ترتيب دوري الأبطال، بعدما جمع (١٥) نقطة، من ست مباريات.
– العودة إلى نيوكامب:
وتنتظر جماهير برشلونة العودة إلى ملعب سبوتيفاي نيوكامب من جديد بفارغ الصبر، بعد إغلاقه في أيار (٢٠٢٣) بسبب أعمال التجديد والصيانة، ليضطر زملاء المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى استقبال منافسيهم في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي في مونتجويك منذ ذلك الحين، وهو ما أثر على الحضور الجماهيري ونتائج الفريق بشكل كبير في الموسم الماضي، وكذلك منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، مع العلم أن مسؤولي برشلونة حددوا نهاية عام (٢٠٢٤) موعداً للعودة إلى قلعة البلوغرانا، قبل أن يتأجل الموعد إلى الرابع من آذار المقبل، وهو التاريخ الذي سيكشف فيه عن القرار النهائي.
– حلّ الأزمة الاقتصادية:
تسابق إدارة برشلونة الزمن من أجل حلِّ الأزمة الاقتصادية وتحقيق التوازن المالي، وهو ما يسمح للنادي بالالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف، بعدما اضطر إلى تفعيل العديد من الروافع الاقتصادية خلال السنوات القليلة الماضية، وتعوّل إدارة الرئيس خوان لابورتا على الاتفاق التاريخي لتجديد عقد شركة نايكي الأميركية حتى عام (٢٠٣٨) وهي الشركة التي ترعى النادي الكاتالوني وقميصه منذ سنوات، مقابل حصوله على مبلغ ضخم يقدر بـ(١,٧) مليار يورو، لتحسين وضع النادي الاقتصادي، خصوصاً بعد الضرر الكبير الذي تعرّض له في السنوات الماضية، بسبب ارتفاع حجم ديونه، إلا أن إدارة النادي لاتزال بحاجة إلى استكمال التعافي الاقتصادي.
– تدعيم صفوف الفريق:
واجه المدرب فليك كثيراً من المشكلات منذ وصوله إلى برشلونة، بسبب الوضع الاقتصادي الحالي، وكذلك لكثرة الإصابات التي ضربت تشكيلته، أدت لغياب العديد من الأسماء، بمن فيهم الإسباني بابلو غافي والهولندي فرينكي دي يونغ والأوروغواياني رونالد أراوخو والدانماركي أندرياس كريستنسن ولاعبون آخرون، عن كثير من المباريات، كما أن النادي لايزال بحاجة إلى عقد صفقات جديدة خلال الفترة المقبلة، من أجل مساعدته على تحقيق أهدافه، خاصة بدعم المراكز التي تحتاج إلى دماء جديدة، ناهيك عن المشكلة القائمة بعدم قدرة النادي على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور إلى هذه اللحظات، لاستكمال الموسم مع عملاق كتالونيا.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
ارتفاع الدولار وحرائق الساحل تنعكس على الأسعار في الأسواق  ريادة الأعمال في قلب التغيير.. النساء دعامة المجتمع خفايا  ثوب الانفصال!   حملة تنظيف لشوارع الصنمين بعد 15 يوماً على تخصيص رقم خاص للشكاوى.. مواطنون لـ"الثورة": عزز الثقة بعمل مديريات محافظة دمشق بسبب الضياع المائي .. شح في مياه الشرب بدرعا معرض دمشق الدولي .. منصة شاملة تجمع التجارة بالصناعة والثقافة عودة بئر "دير بعلبة" للعمل شهر على اختطاف حمزة العمارين.. قلق متصاعد ومطالبات بالكشف عن مصيره الفرق تواصل السيطرة على آخر بؤر حرائق كسب بريف اللاذقية دراسة إعفاء الشاحنات ومركبات النقل من الرسوم  وتفعيل مركز انطلاق السيارات السورية مع لبنان السويداء بين شعارات "حق تقرير المصير" وخطر الارتماء في الحضن الإسرائيلي "معاً نبني سوريتنا" .. لقاء حواري يعيد رسم ملامح التكاتف المجتمعي في سوريا إحياء خط كركوك–بانياس.. خطوة استراتيجية نحو تكامل طاقي إقليمي  موجة حرائق جديدة تجتاح الغاب في عين الحمام جورين ناعور جورين  كنيسة "السيسنية" في ريف صافيتا.. أقدم الكنائس السورية على نهر الأبرش  مساهمات المجتمع المحلي.. دور مساند  في إطفاء لهيب الحرائق    معمل "الفيجة" أمام تحول جذري..  محمد الليكو لـ"الثورة": إنتاج 13 ألف عبوة في الساعة.. وحسومات تنافس... وسط تحديات كبيرة.. فرق الإطفاء تسيطر على معظم الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة   إجماع عربي وإسلامي على إدانة تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"