“France 24”: بعد سقوط الأسد.. روسيا تسعى لموطئ قدم في ليبيا

الثورة – ترجمة هبه علي:
أدى سقوط حليف روسيا بشار الأسد في سوريا إلى تعطيل استراتيجية الكرملين ليس فقط في البحر الأبيض المتوسط بل أيضا في أفريقيا، مما دفعها إلى التركيز على ليبيا كموطئ قدم محتمل، بحسب خبراء.
وتدير روسيا ميناء عسكريا وقاعدة جوية على الساحل السوري، صُممت لتسهيل عملياتها في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وخاصة منطقة الساحل والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
لكن هذا النموذج أصبح في خطر مع الرحيل المفاجئ للرئيس السوري.
ورغم أن الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع وصف روسيا بأنها “دولة مهمة”، قائلاً: “لا نريد أن تخرج روسيا من سوريا بالطريقة التي يرغب بها البعض”، فإن إعادة خلط الأوراق في سوريا تدفع روسيا إلى البحث عن تراجع استراتيجي نحو ليبيا.
وفي ليبيا، يدعم المرتزقة الروس بالفعل خليفة حفتر، المشير الميداني الذي يسيطر على شرق البلاد، ضد حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقراً لها، والتي تحظى باعتراف الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.
وقال جلال حرشاوي من معهد RUSI للأبحاث في المملكة المتحدة: “الهدف هو بشكل خاص الحفاظ على البعثات الروسية المستمرة في أفريقيا”.
وقال لوكالة فرانس برس إن هذا “رد فعل للحفاظ على الذات” بالنسبة لروسيا التي تسعى “إلى التخفيف من تدهور موقعها في سوريا”.
وقال حرشاوي إنه منذ سقوط الأسد في الثامن من كانون الأول، “تم شحن حجم كبير من الموارد العسكرية الروسية إلى ليبيا من بيلاروسيا وروسيا”، مضيفا أنه كانت هناك عمليات نقل قوات أيضا.
وزعمت الاستخبارات الأوكرانية في 3 كانون الثاني أن موسكو تخطط “لاستخدام سفن الشحن سبارتا وسبارتا 2 لنقل المعدات العسكرية والأسلحة” إلى ليبيا.
وقال الخبير عماد الدين بادي على موقع المجلس الأطلسي إن هذا التحول، إلى جانب كونه يمثل ببساطة استبدالاً ضرورياً “لوكيل بآخر”، فهو سعي لتحقيق “الاستمرارية”، مشدداً على دور ليبيا باعتبارها “جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد لتوسيع موطئ قدم موسكو الاستراتيجي في المنطقة”.
المصدر- France 24
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها حدائق حمص خارج الخدمة.. والمديرية تؤكد على العمل الشعبي سوريا في صلب الاهتمام والدعم الخليجي - الأوروبي