الثورة – لينا شلهوب:
انطلقت مجموعة من الحملات التطوعية المجتمعية في معظم مناطق ريف دمشق، وسط أجواء من الحماسة والابتهاج، للمشاركة بتحسين الخدمات والنهوض بها، كلّ في منطقته، انطلاقاً من واقع يرسم التفاؤل بمستقبل منشود، حيث بدأت الحملات التطوعية من الأهالي للمشاركة بتنظيف الشوارع وزراعة المنصفات، بالإضافة إلى المشاركة بحملات للنظافة في العديد من الأحياء.
مشاركة تطوعية من الأهالي في مدينة جرمانا تمثلت بزراعة المنصفات والاهتمام بسقايتها، كما وقام عدد من المتطوعين الشباب بزراعة بعض أشجار الزينة في أماكن متفرقة من المدينة، وتنفيذ حملة لتنظيف الحدائق في بلدة معضمية القلمون بمنطقة القلمون الشرقي، مع زراعتها بالأشجار المناسبة، بهدف إعادة المنظر الجمالي العام لألقه، ولتكون مقصداً لروادها، كما شارك المجتمع المحلي بتنظيف شوارع ضاحية 8 آذار، وحي الجلاء غرب دمشق.
كذلك تم تنفيذ حملات مماثلة في كل من: قرية الريمة في ريف دمشق الغربي، عبر زراعة مدخل القرية بالأشجار الحراجية، وفي قرية دروشا عبر تنظيف وتزيين المنصفات في الشارع الرئيسي، ناهيك عن القيام بحملة تنظيف لحديقة بلدة زاكية تمهيداً لبدء التشجير فيها، وفي قرية دربل كانت هناك حملة لتنظيف شوارعها، كما تم تنفيذ حملة شبابية تطوعية لتزيين المرافق العامة وزراعة الأشجار في مدخل مدينة التل بريف دمشق.