الثورة:
وسط استمرار وزارة الدفاع بعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية ضمن عملية انخراط الفصائل في الوزارة، ذكرت وسائل إعلامية أنه تم التوصل مع معظم الفصائل على هيكل الوزارة الجديد.
وبحسب ما أورده تلفزيون سوريا نقلا عن مصادر إعلامية، فإن القيادة العسكرية الجديدة توصلت لاتفاق مع فصائل الجيش الوطني شمالي سوريا بشأن خطة الانضمام للجيش.
وأشارت المصادر إلى أن الضباط في الجيش السوري الحر سيكون لهم وضع خاص في هيكلية وزارة الدفاع للاستفادة من خبرتهم، لافتة إلى أن وزارة الدفاع تعمل على تكوين جيش محترف قائم على المتطوعين بدلا من الخدمة الإجبارية.
من جانبها ذكرت منصة غرفة عمليات ردع العدوان الرسمية، أن وزير الدفاع ورئيس الأركان توافقا مع معظم الفصائل المسلحة على هيكل وزارة الدفاع الجديدة:
وأشارت إلى أن معظم فصائل السويداء أبدت استعدادها للانضمام إلى جيش قائم على أسس وطنية لا محاصصة فيه، لافتة إلى أن بعض الفصائل المسلحة في درعا طرحت فكرة وضع خصوصية مناطقية خاصة بها. فيما رفضت وزارة الدفاع أي طرح يعطي خصوصية طائفية أو دينية أو مناطقية لأي فصيل مسلح.
وكان وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة قال في تصريحات سابقة: إنه ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.
وقال اللواء أبو قصرة:” إن أهمية إعادة هيكلة البنية التنظيمية تحتم علينا العمل بلا راحة، مع إيصال الليل بالنهار حتى نصل لأهدافنا المبدئية ضمن فترةٍ قياسية، لتبدأ بعدها مرحلة التطوير بكل أركان الجيش العربي السوري.
وأكد بالقول: نعد بأننا سنعمل على إعادة الجيش إلى هدفه الأساسي حامياً للديار مدافعاً عن الشعب مدعاة للفخر، ونؤكد بأننا نسعى بكل جهودنا لترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب السوري.
السابق