الثورة – يامن الجاجة:
جاءت التصريحات الصحفية، لرئيس مكتب الألعاب الجماعية في الاتحاد الرياضي العام، الكابتن فراس تيت والتي أكد فيها أن منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم ستستأنف عندما يستتب الأمن في جميع المحافظات السورية، بعد التخلص بشكل كامل من فلول نظام الأسد المجرم، حرصاً على سلامة الفرق التي ستسافر بين المحافظات، جاءت لتؤكد الرغبة باستكمال المسابقة، ولكن في ذات الوقت فإن الكابتن فراس أكد أن الأفكار المطروحة فيما يخص المسابقة تحمل بعض المعطيات الجديدة، ولاسيما فيما يتعلق بدمج أندية الشمال في المسابقة، وفق تصنيفات منصفة، حسب وصف المسؤول الرياضي، الذي ألمح لأهمية المراسلات مع الاتحاد الدولي للعبة قبل اتخاذ قرار نهائي، فيما يخص آلية دمج الفرق التي شاركت في دوري الشمال قبل تحرير سوريا من النظام البائد، وإمكانية مشاركتها وتوقيت تلك المشاركة.
الجواب الشافي غامض
ورغم أنه لم يعطِ إجابات واضحة ودقيقة، فيما يخص تاريخ استئناف المسابقة، إلا أن قراءة ما بين السطور تؤكد أن أولوية القائمين على رياضتنا تتركز على نقطتين، أولهما محاولة دمج جميع الأندية السورية في المسابقة بشكل عادل، كي لا يتعرّض فيه أي طرف للظلم أو للمحاباة، وثانيهما أن تتسم أي خطوة مقبلة بما يخص شكل المسابقة وماهية المشاركين فيها بالقانونية والشرعية، ولذلك جاء ذكر المراسلات مع الفيفا ليشكل ذلك غطاءً قانونياً قبل اتخاذ أي إجراء بغض النظر عن طبيعته.
الخيار الأسلم
ويمكن القول: إن الخيار الأسلم هو اللجوء إلى الجمعية العمومية للعبة، التي يمكن لها أن تشكل غطاءً قانونياً لأي قرار، ولكن رئيس مكتب الألعاب الجماعية في الاتحاد الرياضي لم يذكر أي شيء بهذا الخصوص، واكتفى بالحديث عن الأولويات والتصنيفات، تلميحاً دون التصريح بكامل التفاصيل والمعطيات.
يذكر أن اتحاد كرة القدم المستقيل، كان قد أصدر قراراً في الثالث من كانون الأول الماضي، بإقامة مباريات الدوري دون حضور جماهيري، قبل أن يقرر في الرابع من الشهر نفسه إيقاف منافسات المسابقة حتى إشعار آخر.
ويتصدر فريق الكرامة جدول ترتيب المسابقة برصيد (١٣) نقطة، جمعها من أربعة انتصارات وتعادل، بعد خمس جولات من عمر المسابقة التي توقفت بعد الجولات الخمس الأولى، بانتظار ما ستفرزه المراسلات وما ستفرضه المعطيات.
#صحيفة_الثورة