بائعون لـ “الثورة”: الأسعار انخفصت ودخول البضاعة الأجنبية يشجع على المنافسة

الثورة – ميساء العلي وبشرى فوزي:

في الطريق إلى سوق الحميدية وقبل الدخول إليه وبالتحديد عند قلعة دمشق، وفي أحد الممرات التي تقود إلى سوق الحميدية، يقابلك سوق العصرونية الشهير بدمشق والمختص ببيع الأدوات المنزلية والتي تعتبر أسعارها منخفضة مقارنة بالأسواق الأخرى.
إقبال عادي
ثمة حركة عادية من دون إقبال على الشراء، والسبب عدم توفر المال بأيدي المواطنين- على حد تعبير الباعة.
أحمد عامر- صاحب محل في سوق العصرونية، قال لـ”الثورة”: إنّ الأسعار لم تتغير وهي معتدلة ولكن حركة الشراء ضعيفة، مشيراً إلى أن القوة الشرائية للناس ضعيفة آملاً أن تتحسن حركة الأسواق.
وبين أنّ تجار سوق العصرونية يخفضون أسعارهم بشكل يناسب القوة الشرائية للناس، ويحاولون جذبهم بعروض متنوعة على الأواني المنزلية.
وأكد عبد الرحمن عيد- صاحب محل آخر أنّ البضاعة الأجنبية التي تدخل إلى البلاد لاتؤثر على حركة السوق والشراء، بل تمنح الجميع منافسة ومقارنة بين الأسعار والجودة، وللجميع الحق في تجريب البضائع القادمة من تركيا ولبنان ومقارنتها بالبضائع الوطنية مشيراً إلى أنها لن تؤثر على الأسواق المحلية.
أسعار مناسبة
أما الأسعار الموجودة في أغلب المحال فهي متقاربة- إن لم تكن موحدة، حيث يتراوح سعر فناجين الشاي الكبيرة بين 240 ألف ليرة، و300 ألف ليرة، أما فناجين القهوة فهي بالحد الأدنى 150 ألف ليرة.
التركي أرخص 
في ممر آخر يأتي سوق الحلاقين، حيث تتوفر كل مستلزماتهم من الصبغات والشامبو والبلسم، واللافت وجود صبغات تركية بأسعار منخفضة للغاية، ويصل سعر علبة الصبغة إلى ٢٥ ألف ليرة فقط في حين الصبغات المحلية تتراوح ما بين ٤٠ ألفا إلى ٦٥ ألف ليرة سورية حسب النوع .
وبالتأكيد لا يمكنك وأنت في سوق العصرونية؛ إلا أن تزور سوق المكياج الرخيص نسبياً ، حيث تتوفر كل الأنواع.
منافسة
يقول سامر حتاحت/ صاحب مركز لبيع المكياج: إن المكياج المتواجد حالياً صناعة وطنية، وهناك بعض الأنواع التركية التي دخلت السوق بعد سقوط النظام البائد .
بدورها سمر عيسى- إحدى الزبائن الذين التقيناهم قالت: لا أجرؤ على شراء أي منتج أجنبي خاص بالمكياج كونه لا يوجد رقابة عليه حتى الآن، ولابد من إجراء فحص فني للتأكد من جودته لذلك أفضل شراء المنتجات الوطنية كونها مضمونة.
وبالنسبة للأسعار، فإن سعر الكريم الشمسي المحلي يتراوح ما بين ٣٠ ألفا إلى ٤٥ ألف ليرة حسب النوع، في حين سعر “الفون” يتراوح ما بين ٢٥ ألفا إلى ٥٠ ألف ليرة، بينما سعر المسكرا يصل إلى ٣٠ ألفاً.
انخفاض أسعار المواد الأولية
الباعة يجدون أن دخول البضاعة التركية سيسهم في المنافسة وتحسين جودة المنتج الوطني، خاصة بعد انخفاض سعر الصرف، والذي بدوره سيؤدي إلى انخفاض أسعار المواد الأولية التي تدخل في صناعة المنتج الوطني.

#صحيفة_الثورة

 

آخر الأخبار
مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة و"إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة  بدعم من اليونسكو.. تدريب إعلامي يعزز التغطية المحايدة الدكتور عبد الحكيم المصري: ممارسات "الفلول" تهدف لعرقلة جهود النهوض  جهود مكثفة لإعمار المساجد في إدلب..  "هيومانيتي آند إنكلوجن": تطهير غزة من الذخائر غير المتفجرة يستغرق 30 عاماً