النظام البائد أغلق “كونسروة” مزيريب في درعا لمصلحة أزلامه

الثورة – جهاد الزعبي:
كانت شركة كونسروة مزيريب في درعا من شركات القطاع العام الرائدة في القطر، وكانت تشتري محاصيل الفلاحين مثل: البندورة، والفول، والبازلاء، في أوقات ذروة إنتاجها بأسعار مناسبة للفلاحين، ومع مرور الوقت عمل أزلام النظام البائد على تدمير وإفشال هذه المنشأة بشكل ممنهج، حتى وصلت لمرحلة الخسارة والإغلاق وتسريح ونقل العاملين فيها إلى دوائر أخرى.
– إغلاق المعمل عام 2000:
وأفاد المزارع ماهر برمو من طفس لـ”الثورة” أن معمل الكونسروة كان وجهة الفلاحين وملاذهم في تسويق إنتاجهم من البندورة والفول، وكان المعمل الوحيد في المنطقة الجنوبية، ولم تكن هناك معامل كونسروة خاصة لتوريد المحصول إليها، وفي ذروة موسم البندورة الذي تشتهر به المحافظة وغزارة الإنتاج، كان المعمل يستجر المحصول من الفلاحين بأسعار مناسبة، ولكننا خسرناه بعد إغلاقه من قبل أزلام النظام المجرم.
وبيَّن الفلاح محمد الفهد، أنه كان يسوِّق إنتاجه للمعمل، وكان لديه فائض كبير بالإنتاج في محصول البندورة، وكانت شركة الخضار تستجر المحصول من الفلاحين لمصلحة المعمل بأسعار تشجيعية كي لا يتلف الفلاحين الكميات الفائضة من الإنتاج عبر التدخل الإيجابي، وبعد عام 2000 تم إغلاق المعمل وتوزيع عماله وآلاته على مؤسسات ومعامل أخرى.
– مطالبات بإحياء المعمل:
أحمد حجازي، لفت إلى أنه يمكن إعادة أحياء معمل كونسروة مزيريب واستغلال أبنيته وإضافة معامل لتصنيع المنتجات الحيوانية مثل الألبان والأجبان والمخللات في ظل توفر الزيتون واللفت والجزر والفول والبازلاء والحمص.
وكشف ناصر الصايل أن عمليات إفشال المعمل كانت ممنهجة من قبل عصابات النظام البائد، وذلك بعد الترخيص لمعامل كونسروة خاصة وبأعداد كبيرة، وبالتالي كان قرار إفشال معمل كونسروة مزيريب مخططاً له وعلى مدى سنوات لصالح أزلام النظام لأن لهم منافع وميزات يأخذونها من المعامل الخاصة.
وطالب أهالي درعا الجهات المعنية بضرورة إعادة الحياة لمعمل كونسروة مزيريب، والاستفادة من الأبنية والأراضي المحيطة به لإنشاء مجمع للصناعات الغذائية يستوعب إنتاج المحافظة، ويخفف من تكاليف شحن الخضار والمنتجات الحيوانية إلى دمشق والمحافظات الأخرى ويشغل الكثير من الأيدي العاملة بالمحافظة.

آخر الأخبار
عادة الدقّ في ريف إدلب.. طقس الجمال والتراث الذي اختفى مع السنين الخزانة الأميركية تُنفذ قرار ترامب.. إزالة 518 اسماً وإعادة تصنيف 139 ضمن قوائم الإرهاب واشنطن ترفع العقوبات الشاملة عن سوريا.. خارطة قانونية جديدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية دمشق.. العودة إلى الوطن بعد أربعة عشر عامًا من المنفى تأملات في العدالة والذاكرة ومستقبل سوريا التشكيلي مراد: الهواية تغذي الروح حين تمارس بشغف ترامب يُنهي العقوبات على سوريا ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة كأس العالم للأندية.. مفاجأتان من العيار الثقيل.. بطلهما الهلال و فلومينيزي قرار ترامب يفتح الأبواب لانتعاش اقتصادي استثنائي ويمبلدون (2025).. خروج مُبكر لمدفيديف وأُنس جابر وتأهل ألكاراز اليوم .. انطلاق البطولة العربية لسلة السيدات اليوم.. نهائيات سلة الرجال الثانية افتتاح أول فرن مدعوم في سراقب لتحسين واقع المعيشة " التنمية الإدارية" تُشكل لجنة لصياغة مشروع الخدمة المدنية خلال 45 يومًا تسويق  72 ألف طن من الأقماح بالغاب خطوط نقل جديدة لتخديم  5  أحياء في مدينة حماة مستجدات الذكاء الاصطناعي والعلاجات بمؤتمر كلية الطب البشري باللاذقية تحضيرات اللجنة العليا للانتخابات في طرطوس الوزير الشيباني يبحث مع رئيسة البعثة الفنلندية العلاقات الثنائية تناقص مياه حمص من 130 إلى 80 ألف م3 باليوم تحضيرات موتكس خريف وشتاء 2025 في غرفة صناعة دمشق