الثورة – مريم إبراهيم:
يوماً تلو الآخر بعد انتصار الثورة السورية، وبتطلعات وجهود متواصلة على جوانب مختلفة وشاملة لبناء جديد قوي ومتين لسوريا الحرة، يعكس الواقع اليومي.
تفاؤل من قبل الجميع بتحرير سوريا، وبحالة عامة لا تخلو من الترقب والأمل لواقع أجمل وأفضل للجميع.
في الداخل والخارج
التفاؤل والأمل بالطبع ليس محصوراً بأبناء سوريا في الداخل، بل هناك في الخارج أبناء عيونهم وأنظارهم معلقة على كل حدث وتفصيل يومي تشهده البلاد، ومنهم من ينتظر العودة لحضن بلدهم بعد سنوات من الهجرة والغربة، واستعدادهم للمساهمة في عودة عجلة الإنتاج والبناء بصور شتى ومن جميع جوانب هذا البناء سواء في الاقتصاد أم التعليم أم الصحة، أم قطاعات العمل الأخرى.
ينتظرون
وفي هذا الإطار هناك عدد من أعضاء في الهيئة التدريسية في جامعة دمشق وباقي الجامعات الأخرى، ممن حصلوا على شهادة الدكتوراه بعد إيفادهم للدراسة في الخارج على نفقة الدولة، وصدر قرار باعتبارهم في حكم المستقيل بسبب تركهم العمل بعد ٢٠١١، قبل إتمام سنوات التدريس المطلوبة منهم، يأملون خيراً بعد ثورة التحرير والانتصار، ويتمنون أن تصدر قرارات حول وضعهم، من شأنها أن تحقق لهم حلم العودة إلى الوطن الأم سوريا، وتسوية أوضاعهم، ويأملون من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن تأخذ وضعهم بعين الاعتبار، ولاسيما أن هناك الكثير من القرارات التي تصدر تباعاً من حكومة تسيير الأعمال، والتي تلحظ مجمل الأمور والإشكاليات التي كانت سائدة خلال فترة النظام البائد، وهذه القرارات تصب في خدمة المواطن بشكل عام.