عبير سلوم ترسم لوحات تنبض بالإبداع والحياة

الثورة – همسة زغيب:

لكل لوحة فنية تاريخ، ولكل لون إيهام وسحر يميزه، والفن التشكيلي صورة جميلة بسحرها المتألق وبظلها الآخاذ المنسوج بخصوصية نستمتع بالنظر إليها والبحث في مكنوناتها عن الإدهاش والاستكشاف، هذا ما تميزه فرشاة الفنانة التشكيلية المبدعة عبير سلوم بلوحات فنية تنبض بالإبداع والحياة.
ترجمت سلوم فنها بحالات وأساليب مختلفة وبخصوصية مفتوحة أضافت على لوحاتها الرونق والألق فأثرت الفن التشكيلي بلوحات غاية في الروعة تعبر عن الطبيعة الصامِتة برسم شخصيات واقِعية “portray” تخلد من خلالها عظماء الفنانين من الممثلين والمطربين السورين، وتنتمي سلوم لمدرستي الفن التشكيلي الواقعية والتجريدية.


واقعية وتجريدية
وتحدثت الفنانة سلوم لـ”الثورة”: إن لكل مدرسة فنية جمالها، ولكنني أفضّل الواقعية والتجريدية وابتعد عن السيريالية، كما أحرص على رسم البروتريه الواقعية باستخدام أقلام خشبية حين أرسم العيون والحيوانات، إذ إنني أضعُ كُلّ مشاعري الإيجابية في كل لوحة، وأعشق رسم لغة العيون البشرية بطريقة خاصة لأنها تحكى قصصا فلسفية عن الصمت والترابط”، وأضافت”أحاول في مرسمي وعالمي الفني أن أستخدم ألوانا مختلفة لتضيء اللوحة الفنية، وتحكي قصة فنية تعبر عن مشاعري، استخدمت خامة الرصاص، والفحم والألوان الترابية ” الغواش” والألوان الزيتية على القماش لخلقِ تفاصيل عميقة وكثيفة بشكلٍ دقيقٍ عن تعابير الوجه، أنشأت مشروعي الخاص لرسم الشخصيات الفنية والممثلين والمطربين العظماء تخليدا لذكراهم، وبدأتُ بِتأسيسِ حساب على منصةِ الانستغرام لشُهرة التطبيق ونشرت أعمالي مِن خلالها.
تفاصيل وحيوية
لا تخلو لوحات الفنانة التشكيلية عبير سلوم من تفاصيل دقيقة لتعابير الوجه، وغالباً ما نجد اللوحة لديها تضج بالتعبير والحيوية، وبدأ شغفها بالرسم منذ عمر الثلاث سنوات، كان القلم يرافقها دائماً، لترسم خطوطا تدل على وجوه مختلفة منها فتاة، وفتى، ووردة، وشجرة متأثرة بالفن الواقعي.
ثم كبرت موهبتها الفنية معها وزاد تعلقها بالرسم أكثر فأكثر، حتى أصبحت الرسومات دقيقة وواضحة وعميقة، ثم شاركت بمعارض مدرسية كثيرة، ومُسابقات الرسم بِكُلِّ شجاعة وثِقة من مدرسيها فكانوا يمدحون رَسوماتها مما زاد ثقتها وعزيمتها، انتقلت بعدها لمرحلة رسم الشخصيات الكرتونية وبعضاً مِن المشاهد الطبيعية، فكانتُ تخلقُ خيالاً جميلاً جِداً بالرسم والتلوين باستخدام الألوان الزيتية، وكان لأهلها دور كبير في نجاحها فهم من قاموا بتشجيعها على العمل وتطوير نفسها وإكمال دراستها للفن أكاديمياً في مجال الفنون، ودخلت كلية الفنون الجميلة ” قسم الاتصالات البصرية” وتخرجت بمرتبة عالية تؤهلها لإكمال دراستها، لكنها اختارت أن تكون مخرجة صحفية في صحيفة الثورة، ومارست موهبتها من خلال نشر بعض رسوماتها في الصحيفة.
برعت في فن الكاريكاتير حيث وجدت فيه متنفساً للتعبير عن مظاهر اجتماعية بطرق هزلية وساخرة، وشاركت في صفحة الأطفال ورسمت شخصيات القصص فيها كونها تحب رسومات الأطفال وتميل لها لذلك اختارت التشكيلية أن يتحدث مشروع تخرجها عن “حقوق الطفل”.

 

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
"أولوية ترميم المدارس" بين التربية ومنظمة الانترسوس وبطريركية غوبا 16 ألف طالب في الامتحانات النظرية للمعاهد التقانية بجامعة دمشق مبادرة أهلية لتأهيل حديقة البانوراما في درعا إلغاء محاكم في ريف طرطوس ودمجها بالمجمعات القضائية.. المحامي كناج لـ"الثورة": لضمان حقوق الناس توزيع مهام اللجنة التنفيذية بدرعا إزالة السواتر الترابية والكتل البيتونية من طرقات السيدة زينب تجار حماة يطالبون بتسهيل عملية الاستيراد والتصدير مطالب بإيجاد مقر لكليتي الطب البيطري والعلوم في درعا غرامة 7 ملايين ليرة للتعدي على خط مياه الشرب في الصنمين تدريبات تقنية للعاملين والمخبريين في مياه دير الزور اللواء أبو قصرة: "قسد" لن تحتفظ بكيان مستقل داخل الجيش الشرع والشيباني يستقبلان وفداً نرويجياً.. النرويج تأمل بإعادة فتح سفارتها وسوريا ترحب بالشراكات الاس... حملات نظافة مكثفة لإظهار جمالية مدينة درعا مستشفيا الميادين والبوكمال في الخدمة قريباً AL JAZEERA": سجون الأسد تركت جروحا عميقة الشرع يلتقي وفد الجامعة العربية زكي: حوار صريح حول مستقبل سوريا.. الشيباني: صفحة جديدة مع أشقائنا الفنان محمد خيري الكيلاني.. عطاء لا ينضب بمبادرة أهلية.. رفع علم الثورة وزراعة الأشجار في ضاحية الشام هكذا سرق النظام البائد دخلنا المتهالك بذريعة الدعم.. ووأد فساده كفيل بتحسين معيشتنا "بيت خالتك" و"فنجان قهوة".. لغة مشفرة استخدمها السوريون في ظل النظام البائد