الثورة – سهيلة إسماعيل:
عقد القائم بأعمال وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ماهر الشرع اجتماعاً موسعاً اليوم في مبنى مديرية صحة حمص مع مديري مستشفيات المحافظة، بحضور مدير الصحة الدكتور رضا العمر ورؤساء الدوائر في الوزارة.
استمع خلاله إلى شرح مفصل عن واقع المستشفيات وحاجتها من الأجهزة الطبية والأطباء المقيمين والمختصين لتتمكن من تقديم خدمات طبية جيدة للمواطنين، منوهاً بحاجة بعض المناطق لوجود مستشفى فيها كمنطقة القصير في ريف حمص الجنوبي، وتفعيل مستشفيات تعرضت للدمار والتخريب كالمستشفى الوطني في المدينة.
وأشار الدكتور الشرع إلى الخلل الموجود في توزيع عناصر التمريض ووجود فائض في بعض المستشفيات على حساب مستشفيات أخرى.
وفي تصريح لـ”الثورة” لفت الدكتور الشرع إلى أن الهدف من زيارة حمص اليوم هو الوقوف على الواقع الصحي عن كثب، حيث تعاني المحافظة كما تعاني كل المحافظات السورية من تدهور الواقع الصحي فيها، سواء من ناحية التجهيزات والكوادر الإدارية والتمريضية أو من الناحية الأكاديمية، وحجم العمل المطلوب منا في وزارة الصحة في المرحلة المقبلة كبير ومهم وهناك ملفات متعددة، وسنرى خلال هذا الشهر فعالية الإدارة التي وضعناها، حيث تبين أن هناك من أصاب واجتهد وسيتم دعمه، وهناك من لم يستطع القيام بالمهمة وسيتم تغييره.
وأشار إلى أنه تمت زيارة مركز الأطراف الصناعية ضمن بناء مستشفى حمص الكبير- قيد الإنشاء- وهو قسم مهم جداً، وقد شكلنا في الوزارة مديرية الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل لتختص بهذا الشأن، وسنستعين بعدد من الجهات المانحة والمنظمات التي تحب أن تعمل في هذا المضمار، ولاسيما أن سوريا وبعد الحرب فيها عدد كبير من المتضررين وأصحاب الهمم، وهم يحتاجون للدعم، مبيناً أن اللافت في حمص هو وجود شباب اعتمدوا على أنفسهم وطوروا مهاراتهم في مجال صناعة الأطراف الصناعية وستدعم الوزارة هؤلاء الشباب.
وكان وزير الصحة قد زار مستشفى الوليد في حي الوعر ومستشفى حمص الكبير ومركز الأطراف الصناعية.
تصوير- أحمد المعلم
#صحيفة_الثورة