الثورة – فؤاد مسعد:
ازدادت وتيرة دوران عجلة الإنتاج الدرامي مؤخراً سعياً للحاق بشهر رمضان المبارك، خاصة بعد أن توقفت لمدة أسبوع تقريباً بعد التحرير، حيث سعت “اللجنة الوطنية للدراما” إلى إعطاء تصاريح التصوير ليتم استكمال المسلسلات.
حول آلية عمل اللجنة، والدور الذي لعبته في تسهيل عمليات التصوير تحدث نائب رئيس اللجنة الوطنية للدراما ضياء قعدان لصحيفة الثورة قائلاً: “هناك مبدأ عام في التعاطي مع النصوص التي نطلع عليها مرتبط بمبدأ العائلة، فكل ما تقبل أن تراه مع عائلتك مسموح، وكل ما لا تقبل أن تراه مع عائلتك مرفوض، وتتم مراجعة النصوص عن طريق لجنة القراء.
وأضاف: إن شركات الإنتاج التي كانت تصوّر أعمالها استكملت التصوير بناء على التصاريح القديمة، مشيراً إلى أن التصاريح قد جُدِدَت، ولم يتم أي تعديل على النصوص”.
وفيما يتعلق بالتصوير ضمن الأماكن العامة والمؤسسات، أشار إلى أن التصريح يخولهم التصوير أينما يريدون ضمن الأماكن العامة، أما الأماكن المرتبطة بوزارات أخرى فينبغي الحصول على موافقتها، وضمن هذا الإطار تحاول اللجنة “قدر الإمكان” تسهيل الأمور عبر المراسلة الالكترونية، وهناك تجاوب جيد جداً حول ذلك.
وأشار إلى أن شهر رمضان المبارك سيشهد حضور أكثر من تسع مسلسلات سورية، ومن الأعمال التي انتهت عمليات تصويرها أو أنها لا تزال في طور التصوير، هناك: “نسمات أيلول، ليالي روكسي، السبع، بنات الباشا، البطل، سكرة الموت، حبق، تحت سابع أرض..”.
وفيما يتعلق بمسلسل “تحت الأرض” الذي صوّر الجزء الأكبر منه في دولة الإمارات العربية، فسيتم استكمال التصوير في سوريا على أساس الموافقة السابقة بهدف تسيير العمل.
وحول النظرة المستقبلية لما بعد شهر رمضان، أوضح أن الحديث عنها لا يزال مبكراً، مؤكداً أن هناك خططاً من شأنها جعل الأمور أسهل بشكل أكبر، وأكثر سلاسة في التعاطي بشؤون الدراما.
#صحيفة_الثورة