مشاهد مبعثرة

تفاءل السوريون إلى حد ما مع انفتاح السوق على مصراعيه أمام انسياب وتوافد السلع التركية وغيرها، من الحدود المجاورة، حيث كانت العديد من السلع غير متوفرة، وإن توفرت فهي باهظة الثمن وليس بمقدور ذوي الدخل المحدود شراؤها فما بالنا بمن ليس له دخل.
اليوم وبعد مرور أكثر من شهر على اطمئنان التجار والأشخاص وموردي هذه الحاجات من السلع الغذائية، والبضائع المختلفة، من ألبسة- البالة تحديداً- وسيارات وكهربائيات التي تخطت حدود التنظيم وخطفت من ساحات المدن وشوارعها، ولاسيما العاصمة دمشق، ملامحها وشكلها، ولا ننفي هنا أن هذا المشهد كان موجودا سابقاً.
لكن فوضى الحضور اليوم بطريقة عرض البضائع والتدليل عليها بمكبرات الصوت مع زحمة السيارات والركاب والمارة بات مشهداً غير محبب بالتأكيد، لطالما حرمة الطرقات والمسافات المخصصة للمشاة والمارة أصبحت مشغولة بكل ما هب ودب من العروض التي تغري الناس وتحتاجها وفقاً للقدرة الشرائية.
وإذا ما نظرنا من الزاوية المقابلة بعيداً عن تشوه جماليات الأمكنة بعشوائية العروض، نجد العديد من أصحاب النفوس الضعيفة ممن لديهم حرفة الغش والتدليس، سواء أكانوا من منتجي السلع أم مسوقيها ومروجيها لا هم لهم سوى تسويق وتصريف ما أمكن حسب شطارتهم.
فيما باتت تظهر للعلن حجم المواد الفاسدة ومنتهية الصلاحية التي اكتشفها الناس أنفسهم بعد شرائها ومعاينتها في منازلهم، ونحن منهم.
لعل العديد من المواد الغذائية المخزنة، ناهيك عن عبوات الشامبو والمنظفات بماركاتها العربية الأجنبية هي مخالفة للمواصفات القياسية المعمول بها.
لقد حذر أهلنا الشرفاء في محافظة إدلب قبل فترة وجيزة أخوتهم السوريين في مختلف المدن والبلدات الانتباه لهذا الأمر، لناحية عدم اقتناء سلع عديدة مخالفة للمواصفات ومنتهية الصلاحية، باعتبار حدود الشمال أكثر انفتاحاً على السوق السورية، لكن يبقى الأخطر هو من امتهن صنعة الغش غير آبه بعافية الآخرين.

آخر الأخبار
الاحتلال يتمادى بعدوانه.. توغل واعتقال 7 أشخاص في جباتا الخشب بريف القنيطرة  تحضيرات في درعا لمشاريع تأهيل مرافق مياه الشرب والصحة والمدارس  حريق كبير يلتهم معملاً للكرتون في ريف حلب الغربي  حضور لمنتجات المرأة الريفية بالقنيطرة في "دمشق الدولي" واشنطن وبكين.. هل تتحول المنافسة الاقتصادية إلى حرب عسكرية المجاعة في غزة قنبلة موقوتة تهدد الأمن العربي "إسرائيل" تخسر معركة العلاقات الدولية وتفقد قوة لوبيها بالكونغرس ماكرون: ممارسات "إسرائيل" في غزة لن توقف الاعتراف بدولة فلسطين الذكاء الاصطناعي شريك المستقبل في تطويرالمناهج التعليمية إطلاق مشروع إعادة تأهيل محطة مياه "بسيدا" في معرة النعمان الانتخابات التشريعية.. محطة مهمة في بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الوطنية  أيقونة الصناعات الدوائية.. "تاميكو" تبرز في معرض "دمشق الدولي" محافظ إدلب يناقش مع جمعية عطاء مشاريع التنمية وترميم المدارس عروض مغرية لا تجد من يشتريها.. "شعبي أو خمس نجوم": أسعار الخضار والفواكه تحلق السويعية تنهض من جديد.."حملة العزاوي للعطاء" ترسم ملامح الأمل والبناء استراتيجيات لمواجهة الجفاف وحماية الإنتاج الزراعي والحيواني في طرطوس صيانة مستمرة لواقع الشبكات وآبار المياه في القنيطرة مرسوم ترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة خطوة نوعية لتعزيز جودة التعليم المدينة الصناعية في الباب.. معجزة صناعية تنهض من تحت الركام ملفات التعثّر من عبء اقتصادي إلى فرصة لاستدامة النمو المالي