الثورة – جهاد الزعبي:
تعتبر عمليات ترحيل القمامة من مدن وبلدات محافظة درعا أمراً هاماً وضرورياً من أجل الحفاظ على الصحة العامة، فقد أهمل النظام البائد قطاع النظافة العامة وألحق الأضرار في الآليات واعتقل الكثير من عمال النظافة مما أثر بشكل كبير على الإصحاح البيئي.
رمي عشوائي
رئيس بلدية الطيبة المهندس موسى الزعبي بين لـ”الثورة” أن هناك نقصاً كبيراً بأعداد عمال النظافة وقدم وقلة الآليات مقارنة مع عدد السكان، ما أدى إلى عدم مقدرة العمال الحاليين على ترحيل القمامة بالشكل المطلوب، وبالتالي أصبحنا نشاهد عمليات رمي عشوائي على جوانب الطرقات مما يؤثر على صحة السكان.
وطالب رئيس مجلس مدينة طفس الدكتور منصور كيوان بضرورة زيادة عدد عمال النظافة والآليات، حيث يبلغ عدد سكان طفس 60 ألف نسمة ولا يتجاوز عدد عمال النظافة عدد أصابع اليد الواحدة مع جرارين متهالكين وأعطالهما كثيرة.
بحاجة ماسة للدعم
وأشار رئيس بلدية داعل رياض برغوث إلى أن قطاع النظافة بحاجة ماسة للدعم وزيادة عدد العاملين به مع تأمين سيارات وحاويات لجمع القمامة وترحيلها للمكبات بشكل صحي وذلك من أجل الحفاظ على الصحة العامة ومنع تكاثر الحشرات والقوارض والحيوانات الشاردة التي تتغذى على القمامة.
زيادة طبيعة العمل
بدورهم طالب عدد من عمال النظافة بضرورة تحسين أوضاعهم وزيادة طبيعة العمل والتعويضات وزيادة قيمة لباس العمل والطبابة وتأمين آليات جديدة وكافية لنقل القمامة بالشكل المناسب، منوهين بأهمية تعاون المواطنين معهم وعدم رمي القمامة بشكل عشوائي في الشوارع وتخصيص أماكن لتجميعها وربط أكياس القمامة بشكل محكم كي لا تكون عرضة لنبش الحيوانات الشاردة لها.
#صحيفة_الثورة