وأحلام مؤجلة

بالتأكيد لا تمتلك القيادة الجديدة عصا سحرية لإصلاح ما تم تخريبه على مدى خمسة عقود ونيف على أيدي نظام الأسد المجرم، والذي أكل البيضة مع قشرتها، ولكن معاناة المواطن تتفاقم مع عدم خفض أسعار الوقود بشكل ملحوظ، وهو ما ينعكس على أسعار السلع التي “نعم” تنخفض، ولكن بشكل خجول وتدريجي.
وفيما يخص الوقود الذي هو محور الحديث، فمعاناة المواطن، وأخص منهم مالكي السيارات تتزايد مع محطات الوقود، ولاسيما بعد تسعير اللتر من مادتي البنزين والمازوت بالدولار، ويضع كل صاحب محطة وقود السعر الذي يريد، وخاصة إذا كان الدفع بالليرة السورية، فضلاً عن أن إلغاء الرسائل النصية تسبب بحيرة فيما إذا كان صاحب السيارة سوف يجد ضالته في تلك المحطة أم لا، في الوقت الذي يصدم به لعدم وجود تسعيرة الكترونية واضحة على شاشة المضخة أسوة بعدد اللترات المخصصة للعداد، يوضح عليها السعر بالدولار والليرة بالضبط.
المواطنون اليوم مع ارتفاع تلك الأسعار، ونضيف عليها الغاز المنزلي والخبز، زادت الأعباء عليه، بالتزامن مع أحلامه التي تؤجل يوماً بعد آخر، وحتى اليوم لم يتضح إذا كان راتبه سيرتفع أم لا، مع ارتفاع موجة تلك الأسعار، لأن جميع مشكلاته سوف تحل تباعاً مع انخفاض أسعار الوقود، وارتفاع الراتب الموعود.
حتى الآن ومع كل أسف، ورغم وعود القيادة الجديدة بتشديد الرقابة، نرى فلتاناً في محطات الوقود، لأن هناك مستفيدين من استغلال المتاجرة بالمادة، وفضلاً عن عدم ضبط البعض لعداداتهم، أيضاً يتاجرون بالدولار، وهو يتسبب بفوضى لن تتم السيطرة عليها، فيما لو تفاقمت واتسعت دائرتها.

آخر الأخبار
تشغيل وإحداث 43 مخبزاً في حلب منذ التحرير منتدى تقني سوري ـ أردني في دمشق الشهر الجاري   توعية وترفيه للحد من عمل الأطفال بريف القنيطرة إزالة بسطات وأكشاك في جبلة بين أخذ ورد خطوة للأمام أم تراجع في الخدمات؟  السورية للمحروقات تلغي نظام "الدور الإلكتروني" للغاز   معامل الكونسروة بدرعا تشكو ارتفاع تكاليف الإنتاج..  المزارعون: نحن الحلقة الأضعف ونبيع بخسارة   هاجس ارتفاع الأسعار.. يقض مضجع زيادة رواتب مجزية وغير تضخمية سوريا تطوي صفحة العزلة والعقوبات وتنطلق نحو بناء الثقة إقليمياً ودولياً    أوساط عربية ودولية تؤكد دعم وحدة سوريا وتبشّر بانفتاح شامل   تحقيق لـ "بي بي سي" يكشف عن شبكات منظمة وراء التحريض الإلكتروني في سوريا القوات الأردنية تُعلن إحباط تهريب شحنة مخدرات على الحدود الشمالية مع سوريا "أناضولو جيت" تبدأ أولى رحلاتها المباشرة من اسطنبول إلى دمشق كيف نكسب صغارنا بمعاملة مثلى؟ مطالب بإحداث أمانة في طفس.. الشؤون المدنية بدرعا تستأنف تقديم خدماتها معايير لتنظيم رحلات "العمرة" بين "الأوقاف والسياحة" السرقة عند الأطفال.. سلوك مقلق لكنه قابل للعلاج المصرف الصناعي يفتح الباب واسعاً أمام المشاريع الإنتاجية  المشاريع الصغيرة تحت مظلة منح القروض     بين القمح والجفاف.. الأمن الغذائي في سوريا بالخط الأحمر.. ما المطلوب حكومياً؟ مواجهة للجفاف.. الخبير البني يطالب الحكومة بإعلان حالة طوارئ استثنائية  أمازون تنشر روبوتها المليون.. وتُطلق نموذج ذكاء اصطناعي