الثورة – عادل عبد الله:
أكد مهندسون وخريجون من جامعات سورية في محافظة إدلب أنهم على أتم الاستعداد لجميع الدراسات وتقييم الأضرار والأعمال من إشراف ودراسة ومتابعة الأعمال الهندسية لبناء ما دمره نظام الأسد الساقط بشكل تطوعي.
وقال الأستاذ ياسر ديبان لصحيفة الثورة إن محافظة إدلب الحرة تجمع أكثر من ثلاثمائة جامعي، معلنين وضع أنفسهم تحت تصرف الحكومة السورية بخبراتهم الهندسية، والعمل تطوعاً لتقييم الأضرار الناتجة عن النظام المجرم في أرياف جسر الشغور وسراقب وجبل الزاوية والمعرة، وصولاً لريفي حماة وحلب ولأي منطقة طالها قصف النظام المجرم ودماره، وحساب كميات الأضرار للمرافق العامة والبنى التحتية، وكذلك حساب تكاليف أولية لإعادة الإعمار.
بدوره قال المهندس عمرو دعدوع إن المتطوعين يضعون يدهم بيد وزارة الإدارة المحلية والخدمات للإسراع في ترميم وتجهيز محطات المياه والمراكز الحكومية وخطوط الصرف الصحي في المناطق كافة، ومع وزارة الأوقاف للإسراع في تقييم ودراسة تدعيم أو ترميم المساجد في جميع مناطق الجمهورية العربية السورية.
من جانبه أكد المهندس سالم إدريس استعداده وزملاءه للتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتقييم وترميم المدارس في جميع المناطق، وكذلك وزارة الداخلية لتقييم وتجهيز المنشآت العسكرية من مخافر ومراكز أمنية وغيرها في جميع مناطق الجمهورية العربية السورية.
ولفت المهندسون إلى أنهم جاهزون وعلى أتم الاستعداد لجميع الدراسات والأعمال المذكورة، وذلك في الزمان والمكان المحددين والذي تطلبه منهم الحكومة السورية.
صحيفة – الثورة
