الثورة – ناديا سعود:
ثقافة المطبات في بلدنا هي الأشهر والأكثر حضوراً في حياتنا اليومية، حتى باتت حياتنا السابقة مليئة بالمطبات، فكل مطب له أصحابه, في السنوات الأخيرة شهدنا ارتفاعاً كبيراً بعددها، والمنتشرة في الشوارع والطرق الفرعية.
وأصبح ضررها أكثر من نفعها, نظراً لما تفقده تلك المطبات من لوحات إرشادية مما يضيق الخناق على مرتادي الطرقات والشوارع، وتسببها في إتلاف السيارات, ما دفع الكثيرين للمطالبة بإزالة هذه المطبات غير المطابقة للمواصفات وإخضاعها لمواصفات محددة أو وضع إشارات تحذيرية.
فبدلاً من حماية المارة والسيارات أصبحت تساهم بشكل كبير في وقوع حوادث التصادم والدهس وخاصة في الليل ووقت سقوط الأمطار.
بات من الضرورة النظر بمواصفات ومواقع هذه المطبات وكثرتها في الطرقات، وإزالة الكثير منها وخاصة في المواقع غير المناسبة، لتحسين الحركة والسلامة المرورية.
#صحيفة_الثورة