بعد انقطاع 14 عاماً.. أول طائرة للملكية الأردنية تحط في مطار دمشق مواطنون لـ”الثورة”: سعادتنا لا توصف.. ونهنئ أنفسنا والقيادة بالنصر..
الثورة – نيفين أحمد وبشرى فوزي:
حطت صباح اليوم أول رحلة تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية في مطار دمشق الدولي، بعد نصر سوريا الحرة وسقوط النظام البائد.. وعلى متنها ركاب سوريون وأردنيون في زيارة هي الأولى لسوريا منذ 14 عاماً، إضافة إلى وفد أردني وإعلامي مرافق له.
وقام الوفد الأردني برئاسة المدير التنفيذي للملكية الأردنية سامر المجالي بجولة مع مدير مطار دمشق الدولي المهندس أنيس فلوح، للاطلاع على أقسامه وجهوزيته والخدمات التي يقدمها، وتخلل الجولة احتفال بوصول أول طائرة للخطوط الأردنية إلى دمشق.
رحلات يومية
المجالي في تصريح خاص لصحيفة الثورة، لفت إلى أن هذه أول رحلة تجارية تبدأ بعد انقطاع 14 عاماً، وسيتم تسيير أربع رحلات أسبوعياً، وستصبح رحلات يومية من عمان لدمشق وبالعكس، وكشف أنه سيتم تسيير رحلات من مطار عمان إلى حلب وبالعكس أيضاً، وأضاف أن الرحلات ستكون مبدئياً بتوقيت مبكر.
المهندس فلوح أكد أن اليوم بدأ تشغيل الخطوط الملكية الأردنية، وهي خطوط رائدة بالعالم وتعتبر بداية لتسيير الرحلات بين البلدين، مبيناً أن عدد الركاب حوالى 110 ركاب من ضمنهم الوفد الأردني والوفد الإعلامي المرافق.
مدير المحطة الأردنية- المسؤول عن هبوط الطائرات، أحمد آبادي تحدث: هذه أول رحلة من عمان إلى دمشق، وسيتم تسيير رحلات يومية، واعتباراً من الشهر القادم- شباط، ستكون هناك رحلات يومية بين البلدين.
وكشف آبادي أن الرحلات ستكون رحلتين ظهراً ورحلة صباحاً، وسنزيد الرحلات لتصبح بشكل يومي.
إجراءات بسيطة
سمر النجيم- إحدى الواصلين على الخطوط الجوية الأردنية قالت: إن سعادتها لا توصف بعودتها إلى وطنها الأم سوريا، بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات، واصفة الرحلة بأنها كانت مريحة والإجراءات بسيطة على عكس ما كان سابقاً.
بدوره الشاب نضال السيد، هنأ نفسه والشعب السوري بالنصر العظيم، والذي سمح لنا نحن المغتربين، أو اللاجئين، ليتسنى لنا العودة لوطننا لرؤية عائلاتنا وأهلنا في سوريا.
وبالتزامن مع وصول الطائرة الملكية الأردنية وصلت طائرة مساعدات قطرية ضمن الجسر الجوي الذي أقامته دولة قطر الشقيقة لدعم الشعب السوري، وهي مستمرة يومياً منذ شهر مضى بمعدل ثلاث طائرات يومياً.
كما غادرت طائرة تابعة للخطوط الملكية الأردنية مطار دمشق الدولي متجهة إلى عمان ثم إلى أبو ظبي.
تصوير- حسن خليل
#صحيفة_الثورة