الثورة – لجين الكنج:
تمر سوريا اليوم بمرحلة انتقالية دقيقة، تحمل في طياتها آمالاً كبيرة وتحديات كثيرة بعد سقوط النظام البائد، ودخول البلد في مرحلة إعادة البناء السياسي.. وقد حمل خطاب الرئيس أحمد الشرع نقاطاً إيجابية مهمة، تتسم بالمنطقية والشفافية في التعاطي مع الملف السوري في هذه المرحلة الحساسة، والتي تتطلب أيضاً تكاتف جميع الجهود في تحقيق دولة تقوم على العدالة والمساواة.
الرئيس الشرع تناول في خطابه العديد من الأسس التي يسعى بها لبناء دولة حقيقية وقانونية بعد عقود من القمع والاستبداد والدمار، وأننا في مرحلة عملية حقيقة شفافة، تبدأ من التأكيد على وحدة واستقلال سوريا، ومعاً يداً بيد لبناء مستقبل سوريا الحرة.
وفي استطلاع “الثورة” لآراء المواطنين في دمشق حول خطاب الرئيس الشرع، أكدوا أهمية استعادة سيادة سوريا التي لطالما كانت خلال السنوات العشر الأخيرة مسرحاً للتدخلات الخارجية، منها إيران وروسيا اللتان حققتا نفوذاً واسعاً على حساب لقمة الشعب السوري.
وتحدث محمد ماهر إبراهيم العمر: إن خطاب الرئيس أحمد الشرع اتسم بالشفافية والوضوح، وكان خطاباً مفهوماً واقعياً، لامس أوجاع الشعب السوري، بعد الخوف الذي عاشوه في عهد نظام البائد، وخاصة عندما بدأ حديثه “إنني خادم لكم وليس حاكماً”.
وقالت رنا عبد الله شاشيط: لقد كان خطاب الرئيس الشرع صادقاً مع الشعب، وحمل فيه الكثير من المعاني والكثير من الإنجازات، فقد تحدث وأوجز، فقد كان خطاب نصر، وما يلزمنا على أرض الواقع مرحلة الإنجاز.
حسان أحمد بسمة قال: خطاب مفهوم ومريح وصريح جداً، اتسم بكلماته الرائعة التي ستتحقق على أرض الواقع بإذن الله وبقيادته، داعياً بالتوفيق بالمرحلة القادمة لخدمة الوطن والمواطن.
مهند جورج ملص أكد أن الخطاب الرئاسي قريب من واقعنا من وجع وأمنيات وهواجس الشعب السوري، ركز على عدة نقاط هامة وعملية، ورسم خريطة طريق واضحة لبناء البلد من جديد بعد زوال الطاغية الأسد.
#صحيفة_الثورة