الثورة – جهاد الزعبي:
أكد أهالي مدينة طفس في درعا وقوفهم خلف قيادة الرئيس أحمد الشرع الذي قاد ثورة الكرامة ضد الطغيان، وحرر سوريا من عصابات النظام البائد، وذلك خلال اللقاء الذي تم اليوم مع عائلات الشهداء والمغيبين قسرياً في معتقلات النظام الأسدي المجرم، بحضور الناشطين في حقوق الإنسانية الدكتور محمد العمار، والدكتور زيدون الزعبي، وحشد من المعنيين تحت شعار “شهداء في ذاكرة الحرية”.
وقال الدكتور الزعبي خلال اللقاء: إن دماء الشهداء كانت جسر العبور لتحقيق النصر والخلاص من نظام الطغيان الأسدي، مقدماً مباركته للشعب والقيادة الجديدة بالنصر وقلع جذور الطغاة والاستبداد.
ونوه بأن قضية المعتقلين والإخفاء القسري هي قضية إنسانية، ويجب محاسبة النظام المجرم عليها، مبيناً أن مدينة طفس قدمت 860 شهيداً خلال سنوات الثورة.
وطالب المواطنون بضرورة التعاون مع عناصر الأمن العام وتسليم السلاح للجهات المختصة، وذلك من أجل توفير الظروف الملائمة لتقديم الدعم للشعب السوري وعدم وجود أعذار للدول المانحة في هذا المجال، متمنياً على رجال الأعمال من أبناء درعا ضرورة تقديم المساعدة والدعم لأسر الشهداء والمغيبين قسرياً ولجميع الشعب الذي صمد ودفع الثمن غالياً حتى تم تحقيق النصر.
وطالب الدكتور الزعبي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالعمل على رفع العقوبات عن الشعب السوري بعد زوال نظام الطغيان الأسدي.
وقال الدكتور العمار: إن الشعب السوري ضحى وقدم الشهداء، وعلينا أن نكون أوفياء لدماء الشهداء ودعم أسر وعائلات المعتقلين والشهداء، والعمل سوياً للنهوض بسوريا الجديدة والوقوف مع القيادة الجديدة لتطوير سوريا وإعمار ما دمره النظام المجرم.
وقدم شكره لأسر الشهداء والمغيبين قسرياً والمعتقلين المحررين الذين دفعوا ثمناً كبيراً حتى تحقق النصر، والعرفان لفريق حوران وفريق شباب بلا حدود التطوعي الذي نظم اللقاء.
وقد رحب أهالي المدينة وأسر الشهداء والمغيبين بأعضاء الوفد ومديرية الإعلام بالمحافظة والإعلاميين الذين غطوا الفعالية.
#صحيفة_الثورة