الثورة – ربا أحمد:
رؤية جامعة وقناعة كاملة أن ما قدمه الرئيس أحمد الشرع في خطابه، يحمل فترة سلمية ومنظمة لما فيها خير البلاد والعباد.
وفي لقاءات لـ”الثورة”، أكد المهندس ثائر حسين أن الخطاب حمل خطة تكتيكية للمرحلة القادمة لتخطو البلاد عبر جسر الأمان إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي الأكبر، وهو ما تقتضيه المرحلة الحالية وليس المطلوب كثرة الوعود بقدر ما أكده الرئيس الشرع بدقة المرحلة الحالية.
بدوره المهندس جلال غنوم لفت إلى أن بنود المرحلة القادمة من السلم الأهلي ووحدة الأراضي السورية، هي كلمة جميع السوريين وأملهم الكبير، وهو ما عبر عنه الرئيس الشرع بخطابه ليضع خارطة طريق شكلت جوهر المطلوب على أرض الواقع من دون كثرة بالكلام والآمال الوهمية التي عاشها الشعب سنوات طويلة.
وأشار المهندس شادي يوسف إلى أن الرضا الشعبي كبير جداً، والجميع ينتظر تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع لما فيها من خير على الجميع، ولاسيما السلم الأهلي ووحدة الأراضي السورية ونمو الاقتصاد الوطني بصورة ترفع مستوى معيشة المواطن وتحقق الأمن والأمان.
وأوضح المحامي ماهر حمود، أنه على اعتبار تم إيقاف العمل بالدستور، فخطاب الرئيس الشرع بإحداث لجنة مصغرة لإحداث مجلس شعب هو نتيجة طبيعية، وهي نقطة بالغة الأهمية في سياق مجرى الأحداث في البلاد، ليتم أيضاً تشكيل لجنة تحضير لمؤتمر وطني جامع يتم خلاله مناقشة الدستور، وهذا كله يحمي البلاد من أي ثغرة قانونية ويجعل المرحلة الانتقالية ناجحة قيادة وشعباً.
وهو أيضاً ما أكده المحامي جعفر أحمد، لافتاً إلى أن طبيعة المرحلة الانتقالية تقتضي قرارات تكتيكية بحجم القرارات التي أعلنها الرئيس الشرع، فدساتير البلاد تحتاج لسنوات من العمل لتخرج بأفضل ما يكون، وهو حال كل البلاد التي عاشت تحريراً وثورات، وبالتالي تشكيل حكومة انتقالية ومجلس مصغر ومؤتمر وطني جامع، كل ذلك جسر قوي ومتين للعبور الآمن قانونياً وشعبياً، وهو ما يؤكد حرص الرئيس ألا تضيع منجزات الثورة بالتحرير ودماء الأبرياء هدراً، بل لتشكل مسؤولية يحملها بكل أمانة وعزيمة، لذلك وجدنا ارتياحاً شعبياً كبيراً من جميع فئات المجتمع.
#صحيفة_الثورة