الثورة – أسماء الفريح:
قال السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد إن القوات الأميركية ستبقى في سوريا طالما أن خطر تنظيم “داعش” لا يزال موجودا، مشيرا إلى أن هذا هو الموقف الأميركي الرسمي الراهن.
وفي تصريحات لقناة الحرة الأميركية, ذكر فورد أنّ مهمة القوات الأميركية في سوريا لم تتغير، وهي “تعقب فلول داعش والتأكد من هزيمتهم”.
وتابع أنه لا يعرف إن كانت الإدارة الأميركية الحالية ستستمر في هذه السياسة، التي يعود تاريخها إلى عهد إدارة باراك أوباما، ثم تبناها ترامب في ولايته الأولى، مضيفا أن هناك مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي الحالية يعتقدون أن على القوات الأميركية الانسحاب من الشرق الأوسط والتركيز على منطقة المحيط الهادئ.
وتابع أن إدارة ترامب عادة لا تتخذ قرارات سريعة، ولاسيما في ظل أن الفريق الجديد في وزارة الخارجية لم يتم تثبيت مناصبهم بعد من قبل الكونغرس، وبالتالي استبعد فورد أن يتخذ الرئيس الأميركي أي قرارات بشأن سوريا في الشهرين المقبلين.
وتحدث فورد، أيضا عن وجود ترقب في واشنطن لطبيعة السياسات الجديدة التي قد تعتمدها الإدارة الأميركية بشأن سوريا، وهل تشمل فتح قنوات تواصل مباشرة مع دمشق، كما فعلت إدارة الرئيس الأسبق جو بايدن، وهل ستتخذ خطوات لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وأيضا إزالة “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب.
واختتم بالقول إن واشنطن ستتخذ قراراتها الخاصة بشأن إعادة فتح القنوات مع دمشق، معتمدة في ذلك على التوقيت والتوجهات التي ستتبعها الإدارة السورية الجديدة.
كما نفى فورد اطّلاعه على أي تصريحات من ترامب تنتقد الزيارات الدبلوماسية إلى دمشق.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت خلال مؤتمر صحفي، ورداً على سؤال عما إذا كان ترامب يفكر في سحب القوات الأميركية من سوريا، إن “هذا السؤال طرح على الرئيس أمس، وقد أجاب عليه”، مضيفة أنه “كقائد أعلى للقوات المسلحة الأميركية، يحتفظ بحقه في إعادة النظر بتمركز القوات الأميركية في الخارج في أي وقت”.
وحول ما إذا كان موضوع سحب القوات الأميركية من سوريا قيد النقاش حالياً داخل الإدارة الأميركية، قالت ليفيت: إن “المسألة تُناقش بالفعل حالياً.”
#صحيفة_الثورة