مساعدات ومستحقون

منذ اليوم الأول للتحرير، وقوافل المساعدات الجوية والبرية تتقاطر إلى سوريا لتخفيف وطأة الأعباء المعيشية التي يرزح تحتها الشعب السوري، وذلك نتيجة ممارسات النظام البائد والتي أوصلت المواطن إلى هذه الحال.
لا نغالي إذا قلنا: إن نسبة قليلة جداً من السوريين لا تنتظر سللاً من تلك المساعدات، بينما الغالبية العظمى هي اليوم بحاجة لسد رمقها منها، وتنتظر بفارغ الصبر بدء التوزيع العادل لها، ولا تعرف من تسأل عنها، في وقت جفّت فيها بيوتهم من أدنى متطلبات المعيشة وأبسط أنواع المؤن، ويخالجهم الخوف أن تقع بأيدي أناس لا يقدرون حاجة الآخرين، ويحتكرونها أو يبيعونها أو حتى يبدلون محتوياتها، كما كان يحصل أيام العهد الأسدي المجرم، الذي زرع عملاءه وأزلامه في كل مكان لمنع وصول مثل تلك المساعدات إلى مستحقيها، في وقت رأى فيه السواد الأعظم من الوافدين الذين اضطروا لهجر منازلهم وكانت الإغاثات موجهة لهم، بعدم الحصول عليها، ماخلا أمام كاميرات التلفاز، وبعد مغادرة الوسائل الإعلامية يتم سحبها منهم، وهو ما حصل أيضاً عقب حدوث الزلزال في السادس من شباط ٢٠٢٣.
المواطن اليوم يحدوه الأمل، أن يحصل على حقوقه من المساعدات وتحقيق العدالة في التوزيع، وألا تكون خطى وهمية الهدف منها التصوير والاستعراض، في وقت يتناقل البعض وعلى ذممهم، أن تلك المساعدات تباع على الأرصفة، ولم نصدق طبعاً، فهل من تأكيد أو نفي؟!

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
تراجع إنتاج الزيتون بحمص    العملة الجديدة.. الإعلام شريك النجاح قرارات جديدة وغرامات صارمة.. هل سنشهد نهاية أزمة السرافيس بحلب؟ نائب وزير الاقتصاد يبحث احتياجات "عدرا الصناعية" لتسريع الإنتاج تصريحات ضبابية تثير مخاوف اللاجئين السوريين في ألمانيا   "اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم