الثورة – أسماء الفريح:
أكد بلال هرموش نجل المقدم المنشق عن نظام الأسد المخلوع حسين هرموش وفاة والده في سجن صيدنايا منذ عام 2012.
وقال بلال في منشور له على موقع فيسبوك نقلا عن شهود عيان إن والده توفي بتاريخ ال19 من كانون الثاني 2012 , مبينا أن والده واجه مصيره بشجاعة وإيمان، كما وقف منذ اليوم الأول إلى جانب الشعب السوري ضد الظلم.
وأعرب بلال, رغم حزنه, عن امتنانه لأن والده لم يقضِ سنوات طويلة في ظلمات السجون، معتبراً أن استشهاده كان خلاصاً له من معاناة الأسر، مشيرا إلى أن المقدم هرموش قال قبيل إعدامه وفق ما نقل عنه شهود العيان: “إنّ ثورتنا ثورة حقٍّ فلا تتركوها”.
جدير بالذكر أن المقدم حسين هرموش كان من أوائل الضباط المنشقين عن جيش النظام وذلك في 9 حزيران 2011 في محافظة إدلب، تزامناً مع حملة النظام العسكرية على مدينة جسر الشغور.
ووفق موقع “الذاكرة السورية”، فقد أسس هرموش فور انشقاقه “حركة الضباط الأحرار” التي أصبحت “لواء الضباط الأحرار”، وعمل مع مجموعة من الضباط المنشقين على تنظيم عمليات “الجيش الحر” في محافظة إدلب، ومساعدة من يرغب من الضباط والعسكريين على الانشقاق.
وانتقل هرموش بعد فترة من انشقاقه إلى الداخل التركي، ومن هناك استمر في إدارة العمليات القتالية ضد قوات النظام إلى أن أعلنت “حركة الضباط الأحرار” في ال7 من أيلول 2011، فُقدانه من داخل الأراضي التركية منذ ال29 من آب من ذات العام وطالبت الحكومة التركية بالعمل على كشف الحقيقة وضمان سلامة المقدم، ثم أعلن النظام السوري القبض عليه ووجوده داخل سوريا.
وبثت وسائل إعلام النظام الرسمية آنذاك لقاءً مصوراً مع المقدم هرموش، ظهر فيه وقد بدت عليه علامات تعذيب.
#صحيفة_الثورة