الثورة – أسماء الفريح:
أكد المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي مورييرا دا سيلفا إن اجتماعاته مع المسؤولين في دمشق اليوم تهدف إلى توفير القدرة على تطوير مزيد من البنية التحتية في مجالات الطاقة والطرق وإعادة بناء المستشفيات والمدارس وإعادة تأهيل البلديات.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن دا سيلفا قوله في تصريحات في دمشق إن هناك أمراً بالغ الأهمية لايقتصر على سوريا فقط، بل يشمل أيضاً لبنان وغزة، وهو التهيئة لعملية إعادة الإعمار، مضيفاً أن أحد العوامل الأساسية في هذه العملية هو إزالة التهديدات الناجمة عن المتفجرات غير المنفجرة.
وتابع: “للأسف، نحن نواجه في العديد من هذه المناطق مستويات مرتفعة من الذخائر غير المنفجرة، سواء في لبنان أو سوريا أو غزة. لذا، من الضروري عند التحضير لإعادة الإعمار والتعافي على المدى الطويل، حشد جميع الجهود اللازمة لإزالة الألغام.”
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع يتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام “أونماس” في تنفيذ هذه المشاريع، وهو أحد المجالات التي نعتقد أن خبرتنا فيها مطلوبة بشدة.
وأشار إلى أنهم في سوريا يقومون حالياً بإعادة تأهيل المستشفيات وتزويدها بالطاقة الشمسية، وتأمين الأدوية والإمدادات الطبية في ظل ظروف طارئة.
وبيَّن أن جولته التي بدأها في لبنان ومن ثم سوريا وبعدها الضفة الغربية وغزة تهدف إلى تقييم الاحتياجات الميدانية وتعزيز الشراكات مع الحكومات المحلية واستكشاف آفاق جديدة للتعاون.
