الثورة:
كتب المتطوع في الخوذ البيضاء عمر العمر، أن حبه وشغفه لأعمال الرسم والدهان، دفعه خلال الشهرين الماضيين مع زملائه والمدنيين إلى تغيير شكل الحرب.
فعلوا ذلك من خلال مسح رموز الموت والقتل والرعب التي كان نظام الأسد البائد يتغنى بها ويزرعها في كل مكان عبر حربه على الثوار، واستبدالها برموز وحكايات وصور الأمل بالمستقبل، والتي نحلم بها كلنا كسوريين.
يقول: “هي أعمال بسيطة ولكن تعكس جهود الكل بتغيير الواقع وترميم الخراب”.
#صحيفة_الثورة