الثورة – نور جوخدار:
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع القائم بأعمال السفارة الماليزية الدكتور سمير الكور، ووفد من جمعية ميرسي الماليزية، سبل النهوض بالقطاع الصحي وآلية التعاون المشتركة.
الدكتور الشرع أكد أن القطاع الصحي في سوريا أصابه التدهور والعناء خلال السنوات الماضية، وأن الوزارة عملت بنظام صحي جديد، يعتمد الجزء الأكبر منه على نظام الصحية الأولية بالإضافة الى العمل على مستشفيات ومراكز طرفية.
وأضاف أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً في الصحة النفسية والصحة الإنجابية، مشيراً إلى أن هناك نقصاً شديداً في هذا المجال والقطاع بحاجة لتدريب وتطوير الكوادر.
واستعرض الدكتور الشرع بعضاً من خطة الوزارة والاحتياجات اللازمة في التجهيزات والمعدات، موضحاً أن هناك نية في زيادة عدد المراكز المختصة بالطب النسائي سواء من الناحية الصحية أو النفسية أو الإنجابية، والعمل على مشاريع وقائية منها إجراء مسح كامل لجميع النساء فوق سن الأربعين بالنسبة للماموغرافي وسرطان الثدي والمستقيم بالإضافة لسرطان الرئة.
ولفت إلى أن الوزارة تواكب عمل الجمعية في حلب وحماة، مثمنا الجهود التي يبذلونها في خدمة القطاع الصحي في سوريا.
بدوره، أبدى الجانب الماليزي استعداده للتعاون والتنسيق بشكل جيد مع الوزارة، وأن عمل الجمعية حاليا مركز على الرعاية الصحة الأولية الإنجابية والنفسية وتدريب الكوادر، لافتاً إلى الروح المعنوية العالية التي لمسوها وهي التي تدفع الأمور إلى الأمام.
وكانت جمعية “ميرسي” الماليزية قدمت 10 أجهزة غسيل كلية لمستشفى حماة الوطني بهدف سد النقص الحاد في الوحدة، وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
يشار إلى أن جمعية ميرسي هي جمعية غير ربحية رائدة في ماليزيا.
#صحيفة_الثورة