الثورة – رنا بدري سلوم:
“إيد بإيد” ليّست مجرّد أغنية تُغنّى إنها حديث الناس بعد تحرير سوريا، “الشّعب السوري ما بينذل رافع راسه بين الكل، ونغنّي لطلوع الضو، أنا سوري آه يا نيّالي.. افتحوا الصفحة من جديد، ما بدنا الماضي نعيد، يالله نشبك إيد بإيد”.
ببساطة التعبير، ألّف محمد شمس الدين كلماته، ليلحّنها المايسترو أحمد رحيم الذي صرّح لصحيفة الثّورة أنّ الأغنية تعكس حياة السوريّين ومشاعرهم بعد الثّورة، وانتصار إرادة الشّعب في الحريّة، وهي أغنية في مضمونها الحثّ على إعمار الأوطان، موضّحاً أنّه تم تحضيرها خلال أربعة أيام بعد التحرير، فلطالما كانت ولا تزال الموسيقا غذاء الرّوح ومرآة المجتمعات المتحضّرة ولسان حاله، لذا ولدت الأغنية مع فرحة الثوّار، وتعتبر وطنيّة ببيئة شاميّة بفحواها ومعانيها داعية إلى التآخي والتعاضد، وباختصار هي رسالة محبّة وطن.
وعن الأصوات المشاركة في الأغنية أكد أنها أربعة أصوات من فريق “رباعي دمشق للنشيد”، يغنون التراث والأناشيد الأصيلة والعريقة، مشيراً إلى كثافة المشاهدات اليوميّة منذ إطلاقها بفيديو كليب من إخراج أسامة المصري، لتشعل مواقع التواصل الاجتماعي التي ساهمت في انتشارها منذ اللحظات الأولى.
يضم فريق “رباعي دمشق للنشيد” كلاً من غسان سروجي، محمود الصياد، محمد الشعّار، ومصطفى الشيخ الذي تحدث لصحيفة الثورة، موضحاً أن مستقبل سوريا ملك لأبنائها، ويرتقي هذا العمل الفني ليلامس قلوب الناس وينهض بسوريا الجديدة، قائلاً: “نحن مجموعة “رباعي دمشق للنشيد” أحببنا أن نوصل رسالة محبة لكل السوريين، ورسالة سلام لنطوي صفحة جديدة في تاريخ السوريين، ونبدأ ربيعاً جديداً تحت سقف سوريا الحرّة.
الصور المرفقة مع المادة من فيديو الأغنية.