قناديل أضاءت دروب النصر والتحرير.. لمعركة “الموت ولا المذلة”.. هنا سُكِب دم الشهداء، هنا تلفح الثوار برايات الحريّة فكانت أكفانهم، قُطّعت الأصابع فلم تبق إلاّ بصمة الإبهام لتشهد على صاحبها أنّه حر ثائر.
شهداء الحرية والكرامة.. شهداء سوريا، لننثر على أضرحتهم الورد، والمجد لهم في عليائهم والخزي والعار سيلاحق إلى الأبد القتلة الجبناء.. وهم الآن محشورون في زاوية الرعب والانعزال ومهما تبجحوا فهم حتماً إلى زوال وستبيدهم سواعد الأحرار.
لا لثقافة الموت والدمار والظلام والكذب والتلاعب والدكتاتورية والفتن والخراب والأشلاء والقبور.. ولا لكل من يريد إبقاء سوريا ساحة حرب.
ونعم لثقافة الحياة والنشاط والبناء والعمل والسلام والحضارة والديمقراطية والحرية والتعددية والشفافية والربيع والزهور.. نعم لسوريا الواحدة الحرة.
انهض يا شهيد الحرية من مرقدك واحتفل معنا، لقد تحقق حلمك وتحررت سوريا من أعتى نظام إجرامي شهده التاريخ، انهض مارداً جباراً باشتياق إلى ساحة الحرية في سوريا، وقد تكللت بأكاليل النصر والغار والحقيقة ظهرت كفجر النهار والحق لن يموت..
#صحيفة_الثورة