تكريزة رمضان.. وتلاحم الروابط الاجتماعية

الثورة – رفاه الدروبي:

“تكريزة رمضان” عادة دمشقيَّة قديمة تُسمَّى فسحة الوداع لشهر شعبان، وتكريماً لاستقبال شهر رمضان، حيث تقوم العائلات الدمشقيَّة بالخروج في رحلات “سيران” إلى الربوة أو الغوطة، ويأخذون الأطعمة المختلفة المتناولة في شهر رمضان.
حسب عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء دمشق مازن النويلاتي، فإنَّ للتكريزة عدداً من الطقوس لا يتخلى أصحابها عنها، بينما يخرج البعض للهواء الطلق في الحدائق والبساتين، وآخرون يقصدون المطاعم والأماكن العامة، حيث يتلاقون لوداع شهر شعبان واستقبال شهر رمضان بالفرح والمأكولات البسيطة ذات الكلفة القليلة.
يتمُّ تحديد موعد التكريزة قبل يوم أو يومين من حلول الشهر المبارك، حيث تلجأ أغلب العائلات إلى القيام بنزهة أو سيران خارج المنزل في مناطق مطلة على المياه والخضرة كغوطة دمشق والربوة وعين الفيجة، ويبدأ السيران أو التكريزة صباحاً وينتهي بنفس اليوم بعد العصر بالعودة إلى المنازل، ويتناولون خلاله مختلف أنواع الأطعمة “كالمشاوي، المجدَّرة، الأرز بالفول، المقالي، الحراء أصبعه”، وغالباً ما يقوم بالسيران أو التكريزة الغني والفقير على حدٍّ سواء كنوع من المحافظة على تقاليد الآباء والأجداد وتأكيداً على صلة الرحم بين العائلات، والترابط الاجتماعي، كذلك كانوا يمارسون الألعاب كالبرزيز وطاولة الزهر ثم يُغنُّون المنولوجات الشعبية المشهورة بين الناس.
لم يُعرف سبب تسمية “التكريزة”- كما يرى النويلاتي، لكنَّها تبقى لتوديع شهر شعبان والاستعداد لاستقبال شهر الخير والصوم لعدم مقدور العائلات زيارة الأقارب لضيق الوقت في الشهر الفضيل، والانصراف للعبادة وقراءة القرآن الكريم، وصلاة التراويح والتحضير لأطباق ومأكولات الشهر المبارك.

آخر الأخبار
دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات