الثورة – رولا عيسى:
مع بداية رمضان يستمر عمل المخابز العامة على مدار الساعة، والخاصة التموينية ضمن الساعات المحددة لها وفق الحاجة اليومية.
وعادة ما يتغير استهلاك مادة الخبز في شهر رمضان المبارك نتيجة تخفيض الوجبات اليومية، واعتماد وجبة الإفطار على الشوربات والسلطات، ووجبات طعام يقل فيها استخدام الخبز.. حول ذلك استطلعت صحيفة الثورة آراء المعنيين وبعض المواطنين.
يبرز على المائدة
تقول لمياء منصور: إن استهلاك أسرتها لمادة الخبز تراجع مع بداية شهر رمضان، لكنها تشير في ذات الوقت إلى فقدان تنوع مائدتها الرمضانية لأصناف عديدة، وظل الخبز المادة الأبرز على المائدة نتيجة ضعف القدرة الشرائية.
بينما يتحدث ضياء الأحمد عن أن أفراد أسرته أربعة أشخاص، وقد تراجع استهلاكهم لكميات الخبز وبات يشتري بدل الربطتين يومياً ربطة واحدة، وهذا ماقلل تكاليف شراء الخبز لديه من 8000 ليرة إلى 4000 ليرة.
مدير عام المؤسسة السورية للمخابز محمد الصيادي أكد أن المخابز مستمرة بعملها على نفس الآلية مع بداية شهر رمضان، ولم يتم تغيير مواعيد افتتاحها.
انخفاض الطلب
وقال: مواعيد افتتاح المخابز وساعات عملها و إنتاجها لمادة الخبز على حاله، وتغييرها لن يحصل بكل الأحوال، إلا إذا اقتضى ذلك مصلحة المواطن.
وأضاف: عادة بداية شهر رمضان لا تختلف الكمية المنتجة نتيجة بقاء نفس حالة الطلب، متوقعاً انخفاض الطلب في الربع الثاني من شهر رمضان وبالتالي تنخفض كمية الإنتاج خلال الأيام القادمة.
حجم الرغيف
وحول إمكانية عدول المؤسسة عن حجم الرغيف والانتقال إلى حجم أكبر بسبب التكاليف بين الصيادي أنه لن يتم تغيير حجم الرغيف، كما أنه لا يوجد أي فكرة لتغيير وزن الربطة أو سعرها في الوقت الحالي.
ولفت إلى أن الجهود حالياً موجهة للعمل على إعادة هيكلية المخابز، والمؤسسة حالياً في طور إعادة تأهيل وتحديث عدد كبير من المخابز.
وبين الصيادي أن المؤسسة بمخابزها الآلية والمخابز تحت الإشراف بالإضافة إلى مخابزها المحدثة في الآونة الأخيرة في عدة مناطق و محافظات هدفها تلبية حاجة المواطنين من هذه المادة الأساسية.
حاجة المخابز
وحول حاجة المحافظات اليومية من الدقيق اللازم لاستمرار عمل المخابز، أوضح أن سوريا تحتاج بشكل يومي عدا المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة إلى مابين ٤٥٠٠ -٥٠٠٠ طن دقيق يومياً.