الثورة – لجين الكنج
قبل نحو 13 عاماً حصل في دمشق انفجار كبير حيث أدى إلى مقتل عدد من كبار مسؤولي النظام المجرم الأمنيين والعسكريين أعضاء “خلية الأزمة”، والتي كان النظام قد أنشأها لإدارة العمليات ضد الاحتجاجات التي انطلقت ضده منذ عام 2011.
وقد رصدت الثورة عن تلفزيون سوريا الذي استعرض سلسلة “خلية الأزمة” في حلقات متسلسلة مسلطة الضوء عن الاستراتيجيات التي انتهجها نظام الأسد، فقد تحدث الصحفي والكاتب سام الداغر في كتابه (الأسد أو نحرق البلد) ذكر معلومات نقلها عن الاستخبارات الفرنسية عن المستهدف في ذلك التفجير، وقال: في الحقيقة وكما ذكرت في الكتاب فإنه من خلال أحد الاجتماعات التي جمعت بين المخلوع وداوود اوغلو، قالوا له لم لا تدعو إلى انتخابات جديدة؟ وحددوا بالاسم من سيكون رئيس الوزراء، ولعلهم كانوا يفضلون أن يكون إسلاميا ومقرباً من تركيا، وأصف شوكت كان الأتراك يرون فيه بديلاً مرجحاً.
وهذا ما جعل ناقوس الخطر يدق بالمخلوع وشقيقه عندما ذكر الأتراك آصف شوكت بالاسم كما أنه أحس بالسخط والنقمة عليه بالأساس، إذ في ربيع عام ٢٠١٢ ، بدأ أصف شوكت بالتواصل مع بعض وكالات الاستخبارات حتى يدرس ما بوسعهم أن يقدمون له، وهل بوسعه أن ينقلب على النظام، وفيما يتعلق بتواصله مع الاستخبارات قد حصلت على هذه المعلومة من بعض المسؤولين يعملون لصالح الوكالات وأعني الفرنسيين بذلك.
ويتابع: فقد أخبروني بأن اصف بدأ بتوجيه رسائل لهم بأنه مستعد للتحرك ضد بشار في حال وضعت خطة لإسقاط النظام، أي أن اصف شوكت مستعد للانقلاب على النظام.
وفي ذلك الوقت أحس بشار وشقيقه بذلك، بأنه بات عليهم أن يتحركوا بسرعة بأنه يجب أن ينهى هذا الأمر قبل وقوعه.
روايات واغتيال أعضاء خلية الأزمة لم تكن متوافقة مع اتهام حافظ مخلوف وصولاً إلى اتهام أطراف لبنانية سياسية باغتيال آصف شوكت لضلوعه في اغتيال الحريري وغيرها.
#صحيفة_الثورة