الثورة – وعد ديب:
بدأت منذ عشر سنوات هوايتي بالرسم على الزجاج من أشياء بسيطة موجودة داخل المنزل، لأطور من مهاراتي وأدخل ورق الذهب مع الريزين والخشب والصواني.
وطورت العمل إلى تحف فنية يمكن استخدامها في كل مكان، وكل ذلك عن طريق إعادة التدوير من أشياء بسيطة لدي، وحالياً أرسم على العباءات وكل ما يخص ديكورات المنزل، والأشياء الشخصية بحيث تكون بمتناول الجميع، بهذه الكلمات بدأت كنانة بلال- خريجة الأدب العربي حديثها لصحيفة الثورة.
بلال، تحدثت عن مشروعها، مبينة أنه بدأ صغيراً، وتحولت من خلاله إلى صاحبة مشغل خاص تضع به منتوجاتها اليدوية بعدما كانت تضعها في محال للعرض والبيع، مشيرة إلى أنها أمنت من خلال هذا المشغل دخلاً لها وفرص عمل للعديد من النساء.
وتقول: أطلقت على مشروعي اسم “باي كنانة”، وهو مشروع لعدة أفكار يتضمن العديد من الأعمال اليدوية، وأدواتي المستخدمة في إقامة مشروعي هي الألوان ثم “الريزن” الذي كنت أحصل عليه بصعوبة، وقوالب أستوردها من الخارج.
أما اليوم- والكلام للسيدة بلال- فإنني بت أصنع القوالب لأتفرد بالأشياء وصناعتها بطريقتي الخاصة، مثل قالب الصينية أو (ستاند) أو أي شيء بسيط قادرة أن أستخدمه.
وتوضح بلال أنها تعمل على إحياء التراث ومواكبة كل جديد من خلال الرسم على النحاس اليدوي الذي تشتهر به سوريا بصنع قوالب “ريزن” وتطبيقها على النحاس، ولاقى هذا العمل إقبالاً من الخارج وتصديراً منه إلى دول الخليج، مشيرة إلى أنها شاركت بعدة معارض، وكذلك بازارات لعرض منتوجاتها اليدوية.
واليوم، على حد قول صاحبة مشروع الأعمال اليدوية، فإن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في عرض هذه المنتوجات وتسويقها بشكل جيد، وما تطمح إليه التعريف أكثر بمشروعها والدعم من الجهات المعنية.
#صحيفة_الثورة