لايختلف اثنان، على نجومية وموهبة المصري محمد صلاح، وتوهجه الكبير منذ قدومه لفريق ليفربول، سواء في البريميرليغ أم أوروبياً، محمد صلاح أعاد ليفربول إلى مكانته الحقيقية في إحراز الألقاب، لاسيما في دوري الأبطال والدوري الإنكليزي، وفي هذا الموسم، وهو الأخير في عقده مع الليفر، يقدم أفضل مستوياته على الإطلاق، رغم بلوغه الثانية والثلاثين من عمره.
ثماني سنوات قضاها الفرعون المصري مع الريدز، جعلته في مقارنة مباشرة مع اللاعبين الأفضل في القرن الحالي، ميسي وكريستيانو، لكن سياسة منح الكرة الذهبية، وما عليها من إشارات استفهام، منعت أفضل اللاعبين العرب على مر التاريخ، من التتويج بها، وهو الذي كان الأحق بها أكثر من مرة، بسبب تأثيره الواضح على نتائج فريقه، ومهاراته العالية، ونسبة تهديفه الكبيرة.
قصة نجاح صلاح مع ليفربول، تبدو تُكتب في أسطرها الأخيرة، إن لم يجدد الفرعون المصري عقده، فيما تبقى من هذا الموسم، الذي يعتبر إلى الآن هو الأفضل له، إن نجح في إبقاء فريقه في صدارة البريميرليغ، وهو أمر مرجّح، كما أنه يسير بالطريق الصحيح في الدوري الأبطال، بعدما تصدّر مرحلة الدوري، واجتاز ذهاب ثمن النهائي بنجاح أمام باريس سان جيرمان.
فهل تنصف الكرة صلاح، ويتوّج بالكرة الذهبية لهذا الموسم ؟ وهو الأحق بها إلى الآن، ننتظر لنرى.
