بكري ” للثورة ‘  : الاتفاق بين الحكومة وقسد في حلب  حالة صحية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وتعزيز الحالة الدستورية

الثورة – حلب – حسن العجيلي
ترحيب ونظرة إيجابية للمستقبل من قبل الأهالي بعد توقيع الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية بخصوص حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب.
وفي حديثه للثورة أوضح حسين بكري رئيس بلدية براد سابقاً في ريف عفرين أن الاتفاق يعزز اللحمة الوطنية والعيش المشترك، مضيفاً بأن بنود الاتفاق بكافة فقراته حافظت على خصوصية الحيين بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الخدمية والأمنية المعنية في مدينة حلب وتلك كانت الفاتحة الإيجابية لتعزيز الحالة النفسية وهواجس المكون الكردي بكلا الحيين ولاسيما
بعدما ركزت الفقرة الخامسة بإزالة السواتر والحواجز الترابية من الطرق الرئيسة بكلا الحيين مع الإبقاء على قوات الأمن الداخلي وحواجزها كما هي وعملها بأطر تعليمات وزارة الداخلية ودون تدخل أي فصيل أو مجموعة مسلحة ضمن الحيين، وتعتبر هذه الفقرة إيجابية ومعززة لوحدة الصف السوري والحفاظ على السلم الأهلي، ومع انسحاب القوات والعناصر
الأمنية إلى شرق الفرات.وتنظيم مركزين أمنيين بكلا الحيين ، ليكونا  ضماناً حقيقياً للحفاظ على حرية التنقل للأفراد مع ضمان عدم ملاحقة الأشخاص الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء كانت معززة لبنود الاتفاق وبادرة حسن نية من قبل وزارة الداخلية وتحمل الوزارة مسؤولياتها المناطة بها.
وأكد بكري بأن الفقرة الثانية عشر تضيف
لبنة قوية ومتينة لترسيخ روابط اللحمة الوطنية بحيثياتها وذلك بتبادل جميع الأسرى الذين تم أسرهم بعد التحرير
وينتهي الاتفاق إلى منح الأفراد بالحيين بالتمثيل الكامل لدى مجلس المحافظة  ، مضيفاً:  هذا هو جوهر الاتفاق لتعزيز نجاح الحالة الدستورية بالبلاد ،ويبقى كل ما ورد رهن بالتطبيق وحسن الإدارة والثقة المتبادلة لترسيخ أسس بناء الوطن على قواعد متينة وصلبة.
وشدد بكري على أن الاتفاق وتطبيقه هو حالة صحية لتمكيين الدولة من ممارسة حقها السيادي على كامل الجغرافيا السورية، مشيراً إلى أنه ومع تطبيق هذا الاتفاق ينتظر الأهالي  المزيد من تعزيز الحالة الدستورية بالبلاد وترسيخ قانون الإدارة المحلية بالحيين ولا يتم ذلك إلا بفرض سلطة الدولة وبسط نفوذها على كامل التراب السوري.
وختم بكري بتمنياته وكل مكونات أبناء حلب ومنهم الأكراد أن يكون هذا الاتفاق جسر العبور للوحدة الوطنية وترسيخ مبدأ التشاركية والوحدة الوطنية بأبهى صورها والتي تجمع فسيفساء الشعب السوري كافة.