ثورة أون لاين – أحمد عرابي بعاج:
عشرة أيام مرت على العدوان الإسرائيلي في القنيطرة والذي استهدف عدداً من المقاومين وجاء الرد في غير ما هو متوقع وخارج حسابات العدو الصهيوني الذي لم تفده احتياطاته ولا توسلاته الخارجية لمنع الرد.
المقاومة ردت على الجريمة بعملية أمنية ونوعية محكمة ومدروسة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة واستهدفت عدداً من جنوده وآلياته ورغم التمويه الذي كانت تقوم به تلك القافلة وهذا ما جعل قادة إسرائيل يشعرون بالذعر لهول ما حدث من الناحية الإستخباراتية وتلقت الضربة بصمت خوفاً من توسيع نطاق الإشتباك الذي لن تكون معه إسرائيل رابحة وقد خبرت ذلك في حرب تموز ولا تريد أن تكرر ما حدث خاصة وأن نتنياهو وحزبه لديهم إنتخابات داخلية إستخدم عدوانه ورقة فيها ولكن رد المقاومة بالعملية النوعية أفقدته وحزبه تلك الورقة.
حزب الله أعلن عن العملية وما زال الحريق ناشباً في آليات العدو وأسمته البيان رقم 1 في إشارة إلى وجود بيان رقم 2 و بيان رقم 3 وغيره وذلك حسب التطورات اللاحقة وهو ما جعل حكومة العدو تعيد وتقلب حساباتها أكثر من مرة وطلبت بعد عدة ساعات إلى مستوطنيها العودة إلى حياتهم الطبيعية في إشارة إلى تلقيهم الصفعة وكفى.
إلا أن الحذر من العدو الصهيوني واجب فهو عدو غادر لا يؤمن جانبه ومن الطبيعي أن يكون محور المقاومة بكل أركانه متأهباً لأي عدوان إسرائيلي.
